الطهارة تكون للظاهر بالماء وللباطن بالتوبة
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]
قال ابن القيم رحمه الله:
“”الطهر طهران: طهر بالماء من الأحداث والنجاسات، وطهر بالتوبة من الشرك والمعاصي، وهذا الطهور أصل لطهور الماء، وطهور الماء لا ينفع بدونه؛ بل هو مكمِّل له مُعَدّ مُهيّأ بحصوله، فكان أولى بالتقديم؛ لأن العبد أول ما يدخل في الإسلام فقد تطهر بالتوبة من الشرك، ثم يتطهر بالماء من الحدث”” (بدائع الفوائد 1/68).