آثار الجهل بلذات العلم

قال ابن القيم رحمه الله:
“”ولولا جهل الأكثرين بحلاوة هذه اللذة -لذة العلم- وعِظَم قدرها، لتجالدوا عليها بالسيوف، ولكن حُفَّت بحجابٍ من المكاره، وحُجِبُوا عنها بحجاب من الجهل، ليختص الله لها ما يشاء والله ذو الفضل العظيم””. (مفتاح دار السعادة 1/١٠٩).

إذا أحدث الله لك علما فأحدث لله عبادة

قال أبو قلابة -وهو من أعلام التابعين-:
“”إذا أحدثَ الله لك علمًا، فأحدِثْ لله عبادةً
ولا تكن إنما همّكَ أن تُحدِّثَ به الناسَ””
(فتح المغيث: ٣/ ٢٩٤)

نصيحة إمام دار الهجرة لطلاب العلم

قَال مَالك بن أنَس -رَحِمَه الله – لِفتَى مِنْ قُريش:
“”يَا بُنَي! تَعلَّم الأدب قَبل أنْ تَتعلَّم العِلم””.
[حُلية الأوليَاء 6/330].

اللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
“وَلَا رَيْبَ أَنَّ لَذَّةَ الْعِلْمِ أَعْظَمُ اللَّذَّاتِ، واللَّذَّةُ الَّتِي تَبْقَى بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَنْفَعُ فِي الْآخِرَةِ هِيَ لَذَّةُ الْعِلْمِ بِاَللَّهِ، وَالْعَمَلِ لَهُ، وَهُوَ الْإِيمَانُ بِهِ” (مجموع الفتاوى 14/162).

هل نتعلم من الأزمات أهمية العلم والعلماء وتربية أبنائنا على العلم؟

“خيرة شباب الأمّة هم المتعلمون المثقفون، البانون لحياتهم وحياة أمّتهم على العلم”” (‏محمد البشير الإبراهيمي: الآثار: 2/٤٥٣).

الناس موتى وأهل العلم أحياء

قال العلاّمة ابن عُثيمين: «العالم حَيٌّ بعد مماته، والجاهل ميتٌ في حياته». [الضياء اللامع: 1/ 20].
وصدق رحمه الله.. انظر كيف يتم ذِكْر الأئمة الأربعة والمفسرين والمحدثين والعلماء في معاهد العلم والمساجد كل يوم!

حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له” (صحيح مسلم ١٦٣١).
قال العلامة ابن عثيمين: “ينبغي للإنسان أن يعتني بتربية أولاده على الصلاح؛ لقوله: “أو ولد صالح” (شرح بلوغ المرام ج١٠ ص٢٨٨).