أخطاء يقع فيها بعض الآباء تسهم في تدمير شخصية الأبناء

• لا تكن بخيلاً معهم.
• لا تكن جبانًا فيتعلموا منك الجبن.
• إياك والتهور في الأمور؛ فقد أصبحت مسؤولاً عن أسرة وأبناء.
• لا تتسبب في إيذاء نفسك بارتكاب أفعال تضرك؛ لتبقى بجوارهم.
• لا تتورط في عمل غير مشروع ولا صحبة سيئة فتؤذي أبنائك.

أفعال تؤدي إلى تدمير شخصية أبنائك

• الانتقاد المستمر.
• كثرة التحذيرات.
• قلة مدحهم.
• عدم شكرهم على ما يقومون به من أشياء بسيطة.

احذر أن تتسبب في تدمير شخصية أبنائك

• سوء الظن بهم.
• وَضْعهم دائمًا موضع اتهام.
• تعييرهم بأخطائهم.
• عدم إعانتهم على تجاوز الأخطاء.

من فضلك توقف عن تدمير شخصية أبنائك

• التهديد الدائم بالمنع.
• حرمان الأبناء مما يحبونه من حلال.
• تعمّد ذكر عيوبهم.
• الضرب والإيذاء.

ولد بليد بار خير من ولد ذكي عاق

إذا ابتُلِيتَ بولدٍ بليدٍ وأنت ذكيّ، فلا تُفْهِمْه أنه بليد، ولا تجزع من بلادته، فولدٌ بليد بارّ، أنفعُ لك من ولدٍ ذكيّ عاقّ، وكم جرَّ ذكاء الأولاد العاقين لآبائهم من متاعب تمنوا معها ألا يكونوا والدين!!. [الدكتور مصطفى السباعي: هكذا علمتني الحياة، ص١٣٣].

أفعال رسول الله ﷺ مع بناته نموذج رائع للمربي

عزيزي المربي
كان رسول الله ﷺ نموذجًا رائعًا للتربية؛
كان يُقَبِّل فاطمة الزهراء كلما رآها، وقَبَّل جبينها ويدها، واحتضنها في بيته، وفي مسجده، وأمام الصحابة.
كوِّن علاقة خاصة مع ابنك؛ حتى يصبح بين يديك مُحِبًّا مُطِيعًا، وتصبح الأب النموذج الأمثل في نظره.

واجبك نحو أبنائك

قال قتادة رحمه الله:
“تأمرهم بطاعة الله، وتنهاهم عن معصية الله، وأن تقوم عليهم بأمر الله، وتأمرهم به، وتساعدهم عليه؛ فإذا رأيت معصية قذعتهم عنها، وزجرتهم عنها” (تفسير ابن كثير ٤/٣٩١).

الأبناء أمانة يجب الحفاظ عليها

أبناؤك وبناتك أمانة في عنقك فلا تضيعهم في أيدي الضالين والمُضلين فتكون من النادمين، أصلح الله ذرياتنا أجمعين.

الفهم والتعاطف بين الآباء والأبناء سبيل النجاة من الشقاء

” كما يقول الأبناء دائمًا: إن هناك أشياء لا يفهمها الآباء والأمهات عن احتياجاتهم ورغباتهم وتطلعاتهم؛ فهناك كذلك أشياء أكثر وأعمق من احتياجات هؤلاء الآباء والأمهات لا يفهمها أيضًا للأسف الأبناء، وإن فهموها فقد لا يتعاطفون معها، ولو فهموها وقدّروها، وتبادل الطرفان الفهم والعطف لاختفت مساحات كبيرة من بحر الشقاء الإنساني”” (عبدالوهاب مطاوع رحمه الله).