من الظلم ذكر المساوئ وكتم المحاسن
قال ابن سيرين -رحمه الله-:
“”ظٌلمٌ لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما تعلم، وتكتم خَيره””.
(صفة الصفوة 3/ 173).
قال ابن سيرين -رحمه الله-:
“”ظٌلمٌ لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما تعلم، وتكتم خَيره””.
(صفة الصفوة 3/ 173).
قال عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
من أعظم نعم الله على العبد المؤمن أن يوفّقه لصحبة الأخيار، ومن عقوبته لعبده: أن يبتليه بصحبة الأشرار.
صحبة الأخيار توصّل العبد إلى أعلى عليين، وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين.
صحبة الأخيار تُوجب له العلوم النافعة والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة.
وصحبة الأشرار: تحرمه ذلك أجمع.
(بهجة قلوب الأبرار ص189).
قال أبو عمرٍو بن العلاء البصري رحمه الله:
كن على حذرٍ من:
• الكريم إذا أهنته.
• ومن اللئيم إذا أكرمته.
• ومن العاقل إذا أحرجته.
• ومن الأحمق إذا مازحته.
• ومن الفاجر إذا عاشرته.
سير أعلام النبلاء (٤٠٩/٦)
قال النبي ﷺ: “”يُغفَرُ للشهيدِ كلَّ ذنبٍ، إلا الدَّيْنَ”” (رواه مسلم 1886).
قال الإمام النووي رحمه الله:
“”فيه تنبيه على جميع حقوق الآدميين، وأن الجهاد والشهادة وغيرهما من أعمال البر لا يُكفّر حقوق الآدميين، وإنما يُكفّر حقوق الله تعالى”” (شرح صحيح مسلم 13/ 29).
قال السعدي رحمه الله:
“”من أعظم المكاسب وأجلّ المغانم: كَسْب صداقة الأخيار، واغتنام أدعيتهم في الحياة وبعد الممات”” (مجموع الفوائد: ص106).
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: “”كان المسلمون إذا دخل شعبان؛ انكبُّوا على المصاحف فقرأُوها، وأخرجوا زكاة أموالهم؛ تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان””
(لطائف المعارف: ص158)
قال ابن حجر رحمه الله:
«كان المسلمون إذا دخل شهر شعبان؛ أكبُّوا على المصاحف، وأخرجوا الزكاة»
(فتح الباري لابن حجر ١٣/ ٣١٠).
قال الله تعالى: { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } [سورة الأعراف: 96-99].
قيل: إنّ أحمد بن حنبلٍ خرج إلى حاتمٍ، ورحّب به
وقال له: كيف التّخلّص من النّاس؟
قال: أن تعطيهم مالك، ولا تأخذ من مالهم،
وتقضي حقوقهم، ولا تستقضي أحدًا حقّك،
وتحتمل مكروههم، ولا تكرههم على شيءٍ،
وليتك تسلم. (سير أعلام النبلاء 11/487).
قال الله تعالى: {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ} [سورة الرعد: 17].
ثم ضرب الله سبحانه مثلاً للحق والباطل بماء أنزله من السماء، فجَرَت به أودية الأرض بقَدَر صغرها وكبرها، فحمل السيل غثاء طافياً فوقه لا نفع فيه. وضرب مثلاً آخر: هو المعادن يوقِدون عليها النار لصهرها؛ طلباً للزينة كما في الذهب والفضة، أو طلباً لمنافع ينتفعون بها كما في النحاس، فيخرج منها خبثها مما لا فائدة فيه كالذي كان مع الماء، بمثل هذا يضرب الله المثل للحق والباطل: فالباطل كغثاء الماء وخبث المعادن يتلاشى أو يُرْمى؛ إذ لا فائدة منه، والحق كالماء الصافي، والمعادن النقية تبقى في الأرض للانتفاع بها، كما بيَّن لكم هذه الأمثال، كذلك يضربها للناس؛ ليتضح الحق من الباطل والهدى من الضلال. (التفسير الميسر – مجمع الملك فهد).