دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب
عن صفوان بن عبدالله بن صفوان: قَدِمْتُ الشّامَ، فأتَيْتُ أَبا الدَّرْداءِ في مَنْزِلِهِ، فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْداءِ، فَقالَتْ: أَتُرِيدُ الحَجَّ العامَ، فَقُلتُ: نَعَمْ، قالَتْ: فادْعُ اللَّهَ لَنا بخَيْرٍ، فإنَّ النبيَّ ﷺ كانَ يقولُ: “دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ”.