السعي في نفع الخلق في أمور دينهم ودنياهم
من أفضل الأعمال السعي في نفع الخلق في أمور دينهم ودنياهم؛ قال رسول الله ﷺ: “أفضل الأعمال أن تُدخِل على أخيك المؤمن سرورًا، أو تقضي عنه دينًا، أو تُطعمه خبزًا” (السلسلة الصحيحة 1494
من أفضل الأعمال السعي في نفع الخلق في أمور دينهم ودنياهم؛ قال رسول الله ﷺ: “أفضل الأعمال أن تُدخِل على أخيك المؤمن سرورًا، أو تقضي عنه دينًا، أو تُطعمه خبزًا” (السلسلة الصحيحة 1494
قال رسول الله ﷺ: “طَعَامُ الِاثْنَيْنِ كَافِي الثَّلَاثَةِ، وَطَعَامُ الثَّلَاثَةِ كَافِي الْأَرْبَعَةِ”(صحيح مسلم 2058).
قال النووي رحمه الله: “هذا فيه الحث على المواساة في الطعام؛ وأنه وإن كان قليلاً حصلت منه الكفاية المقصودة، ووقعت فيه بركة تعم الحاضرين عليه”.
قال رسول الله ﷺ: “عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ.
فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ؟
قَالَ: يَعْمَلُ بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ.
قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟
قَالَ: يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ.
قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟
قَالَ: فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ، وَلْيُمْسِكْ عَنْ الشَّرِّ؛ فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ. (صحيح البخاري 1376).
قال ﷺ: “مَن تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيتٍ من بيوت الله؛ ليقضي فريضةً من فرائض الله كانت خطوتاه، إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة” (رواه مسلم 666).
قال الله تعالى: { الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28]
” أَيْ: تَطِيْبُ وتَرْكَنُ إِلَى جَانِبِ اللّهِ، وتَسْكُنُ عِنْدَ ذِكْرِهِ، وتَرْضَى بِهِ مَوْلَىً ونَصِيْرًا؛ وَلِهَذَا قَالَ: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} أَيْ: هُوَ حَقِيْقٌ بِذَلِكَ” [تفسير ابن كثير ٤/٤٥٥]
قال رسول الله ﷺ: «من استغفرَ للمؤمنين والمؤمنات، كتبَ الله له بكلِّ مؤمنٍ ومؤمنة حسنة» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
قال رسول الله ﷺ: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله ﷺ: «ألا أعلِّمك كلمات إذا قلتهنَّ غفر الله لك، وإن كنت مغفورًا لك؟ قل: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
قال رسول الله ﷺ: «من قال: “أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”، غُفر له وإن كان فر من الزحف» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
قال رسول الله ﷺ: «من أتى أخاه المسلم عائدًا، مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة، صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمسي، وإن كان مساء، صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).
خرافة الجنة: ثمارها.
غدوة: أول النهار.