المسارعة إلى الصلوات

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: “لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا” (رواه البخاري ٦١٥).
((التهجير)): السير في الهاجرة، وهي شدة الحر، ويدخل في معنى التهجير المسارعة إلى الصلوات كلها قبل دخول أوقاتها. (شرح صحيح البخاري لابن بطال ٢/٢٨٠).
((الحبو)): أن يمشي على يديه وركبتيه. (النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير ١/٣٣٦).

لعله لا يرفع رأسه من السجدة حتى يغفر له

إذا دخلت المسجد لصلاة الجماعة ووجدت الإمام جالسًا فاجلس ولا تنتظر قيامه لركعة جديدة، وإذا وجدته ساجدًا فاسجد معه..
قال ابن قدامة رحمه الله: “”لعله لا يَرْفع رأسه من السجدة حتى يُغفر له”” (المغني ١/٣٦٤).

عظم أجر الصف الأول في الصلاة

قال رسول الله ﷺ: «لَوْ تَعْلَمُونَ -أَوْ يَعْلَمُونَ- مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةً». (صحيح مسلم 439).

المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه

قال رسول اللَّهِ ﷺ: “ما من ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بَدْو لا تُقَام فيهِم الصلاةُ إلا قد استحوذَ عليهم الشيطانُ، عليكَ بالجماعةِ، فإنّما يأكلُ الذئبُ من الغنمَ القاصيةَ” (أخرجه أبو داود ٥٤٧، وصححه الألباني).
فالواجب أن يحذر العبد من أن يُعجب بنفسه، ويفضِّل أن يعيش فردًا مستقلاً بعيدًا عن إخوانه، حتى لا يكون صيدًا سهلاً للشيطان

انتبه لأعمالك وجدد نيتك دائمًا

قال رسول الله ﷺ: “صلاةُ الرجلِ في جَماعةٍ تَزيدُ على صلاتِه في بيتِه وصلاتُهُ في سُوقِهِ خمسًا وعِشرينَ درَجةً، وذلِكَ أنَّ أحدَكمْ إذا تَوضَّأ فأحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ أتَى المسجِدَ لا يُريدُ إلا الصلاةَ؛ لمْ يَخْطُ خُطوةً إلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِها درجةً، وحَطَّ عنهُ خطِيئَةً، حتى يَدخُلَ المسجدَ، فإذا دخلَ المسجدَ كان في صلاةٍ ما كانتْ الصلاةُ تَحْبِسُهُ، وتُصلِّي الملائكةُ عليه ما دامَ في مجلِسِهِ الذي يُصلِّي فيه؛ يَقولونَ: اللهُمَّ اغفِرْ لهُ، اللهُمَّ ارْحمْهُ، اللهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤذِ فيه أو يُحدِثْ فيهِ” (أخرجه البخاري ٦٤٧، ومسلم ٦٤٩).
شرَط ﷺ في حصول هذا الأجر أنه لا يريد إلا الصلاة.

من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله

‏قال ﷺ: “مَن تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيتٍ من بيوت الله؛ ليقضي فريضةً من فرائض الله كانت خطوتاه، إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة” (رواه مسلم 666).

أفضل الصلوات عند الله تعالى

قال رسول الله ﷺ: «أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة» (السلسلة الصحيحة 4/1566)

فضل إدراك التكبيرة الأولى مع الجماعة أربعين يومًا

قال رسول الله ﷺ: «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كُتِبَ له براءتان؛ براءة من النار، وبراءة من النفاق» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)

فضل من صلَّى الفجر في جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس

قال رسول الله ﷺ: «من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)

فضل وَصْل الصفوف وسَدّ الفُرَج

قال رسول الله ﷺ: «إنَّ الله وملائكته يُصَلُّون على الذين يصلون الصفوف، ومن سَدَّ فُرجَة بنَى الله له بيتًا في الجنة، ورفَعه بها درجة». (السلسلة الصحيحة 4/1892).