من استغفر ثم تاب متعه الله متاعا حسنا

قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
“”مَنْ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ ثُمَّ تَابَ إلَيْهِ؛ مَتَّعَهُ مَتَاعًا حَسَنًا إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى”” (‏مجموع الفتاوى 10/ 136).

كثرة الاستغفار مفتاح لحل كثير من الأزمات

‏ قال معتمر بن سليمان رحمه الله:
كان على أبي دَيْنٌ، فكان يستغفر الله،
فقيل له: سل الله أن يقضي عنك الدين؟
فقال: إذا غفر لي قضى ديني.
(حلية الأولياء 3/٣٤).

أفضل الخصال التوبة والاستغفار

قال اِبْن القَيِّمِ -رَحِمَهُ الله-:
“”ومن كانت شيمته التوبة والاستغفار فقد هُدِيَ لأحسن الشِّيم”” [إِغَاثَة اللهفان ٢/ ٢٠٣].

الشيم: الخصال أو العادات.

الدعاء والاستغفار من أسلحة الأنبياء في مواجهة الابتلاءات

قال الله تعالى: { وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } [الأنبياء: 87-88].
قال الله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} [الأنبياء: 83-84].

المؤمن الصادق يلزم عبودية التوبة والاستغفار دائمًا

قال ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: “فليس لأحد أن يظن استغناءه عن التوبة إلى الله والاستغفار من الذنوب، بل كل أحد محتاج إلى ذلك دائمًا”. [مجموع الفتاوى 11/ 255].

الاستغفار للوالدين ولسائر المسلمين والمسلمات

قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: “ينبغي للمسلم أن يستغفر لأخيه المسلم فيقول: رب اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات، وكان بعض السلف: يستحب أن يداوم على هذا الدعاء كل يوم”. [مفتاح دار السعادة: ١/٣٣٩].

فضل كلمات في الاستغفار

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله ﷺ: «ألا أعلِّمك كلمات إذا قلتهنَّ غفر الله لك، وإن كنت مغفورًا لك؟ قل: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)