الصوم حِصْن من النار
قال رسول الله ﷺ: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ) (رواه أحمد 9214 وحسنه الألباني).
قال رسول الله ﷺ: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ) (رواه أحمد 9214 وحسنه الألباني).
قال رسول الله ﷺ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» (صحيح مسلم 1153)
قال ﷺ: (مَن تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا، وأتكفل له بالجنة) (سنن أبي داود 1643 وصححه الألباني)
قال في عون المعبود: “(وأتكفل له بالجنة) أي أولاً من غير سابقة عقوبة، وفيه إشارة إلى بشارة حسن الخاتمة”.
سئل رجل النبي ﷺ مرافقته في الجنة فقال ﷺ: (فأعني على نفسك بكثرة السجود) (صحيح مسلم 489)
قال ابن حجر: “”فمن كثر سجوده حصلت له تلك الدرجة العلية”.
قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَوْ وَضَعَ عَنْهُ؛ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ» (رواه مسلم 3006).
(من أنظر معسرًا) أمهله بدَيْنٍ عليه له.
(أو وضع عنه) حطَّ عنه من الدَّيْن وسامحه.
وعن علي بن أبي رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “إذا عادَ الرَّجُلُ أَخاهَ المُسلِمَ، مَشَى في خِرافةِ الجَنَّةِ حتَّى يَجلِسَ، فإذا جَلَسَ غَمَرَتْه الرَّحمةُ، فإنْ كان غُدوةً صَلَّى عليه سَبعون ألْفَ ملَكٍ حتَّى يُمْسي، وإنْ كان مَساءً صَلَّى عليه سَبعون ألْفَ ملَكٍ حتَّى يُصبِحَ”(مسند أحمد ٦١٢، وصححه الألباني في صحيح الجامع ٦٨٢).
خرافة الجنة: في اجتناء ثمارها.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: ألَا أُخبِرُكم برِجالِكم في الجنَّةِ؟ قُلْنا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: النَّبيُّ في الجنَّةِ، والصِّدِّيقُ في الجنَّةِ، والشَّهيدُ في الجنَّةِ، والمولودُ في الجنَّةِ، والرَّجُلُ يزُورُ أخاه في ناحيةِ المِصْرِ لا يزُورُه إلَّا للهِ في الجنَّةِ. ألَا أُخبِرُكم بنسائِكم في الجنَّةِ؟ قُلْنا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال كلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ إذا غضِبَتْ أو أُسِيء إليها قالت: هذه يدي في يدِكَ لا أكتحِلُ بغُمْضٍ حتَّى تَرْضَى” (أخرجه الطبراني في الأوسط (2/441)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2604).
قال رسول الله ﷺ: “إنَّ أحَبَّكم إليَّ أحسَنُكم أخلاقًا، المُوطَّؤونَ أكنافًا الَّذينَ يألَفونَ ويُؤلَفونَ، وأبغَضَكم إلى اللهِ: المشَّاؤُونَ بالنَّميمةِ، المُفرِّقونَ بَيْنَ الأحبَّةِ، المُلتَمِسونَ للبُرَآءِ العَنَتَ” (حسنه الألباني في صحيح الترغيب ٢٦٥٨).
العنت: المشقة.
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: ” ليكن حظ أخيك منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه”.
قال رسول الله ﷺ: «لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؛ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ» (صحيح مسلم: 54).
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله»(صحيح البخاري 1904، ومسلم 1904).