من أسباب ضياع معاني الأخوة العمل لغير الله تعالى
قال الله تعالى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا} [ الإنسان: 9].
“ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء، خرج من هذه الآية”. [ابن تيمية: ٦/٤٤١]
ويقصدون بإنفاقهم وإطعامهم وجه الله تعالى، ويقولون بلسان الحال: ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾ أي: لا جزاءً ماليًّا ولا ثناءً قوليًّا. (تفسير السعدي)