بصيام وقيام رمضان يُغفر للعبد ما تقدّم من الذنوب
صيام وقيام رمضان يغفر ما تقدم من الذنوب
قال رسول الله ﷺ: “”مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”” متفق عليه.
صيام وقيام رمضان يغفر ما تقدم من الذنوب
قال رسول الله ﷺ: “”مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”” متفق عليه.
أخي وأنت تستقبل رمضان ينبغي أن تستشعر أنك إنْ وُفِّقْتَ لقيام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لك ما تقدّم من ذنبك.
قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله: «لا ينبغي للعاقل المؤمن أن يَحتقر شيئًا من أعمال البر؛ فربما غُفِرَ له بأقلّها».
قال الله تعالى: { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا } [النساء: 110]
قال ابن عباس رضي الله عنهما: “”أخبر الله عبادَه بحلمه وعفوه وكرمه، وسعةِ رحمته ومغفرته، فمن أذنب ذنبًا صغيرًا كان أو كبيرًا، ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا، ولو كانت ذنوبه أعظم من السموات والأرض والجبال”” (تفسير الطبري ٨٢٣٥).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “”قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى: يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي”” (صحيح الترمذي ٣٥٤٠).
كل بني آدم خطاء، ولكن من رحمة الله بنا أن شرع لنا أعمالا لتكفير الذنوب والسيئات نذكر بعضها في هذا الملف.
عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: “” مَاتَ رَجُلٌ فَقِيلَ لَهُ، قَالَ: كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ، فَأَتَجَوَّزُ عَنِ الْمُوسِرِ، وَأُخَفِّفُ عَنِ الْمُعْسِرِ. فَغُفِرَ لَهُ “” (صحيح البخاري: 2261).
(فقيل له): ماذا كنت تعمل من الخير في حياتك.
(أبايع) أبيعهم وأشتري منهم.
فَأَتَجَوَّزُ: أنه يتساهل ويتسامح في البيع والاقتضاء.
إذا دخلت المسجد لصلاة الجماعة ووجدت الإمام جالسًا فاجلس ولا تنتظر قيامه لركعة جديدة، وإذا وجدته ساجدًا فاسجد معه..
قال ابن قدامة رحمه الله: “”لعله لا يَرْفع رأسه من السجدة حتى يُغفر له”” (المغني ١/٣٦٤).
قال ابن عبد البر -رحمه الله-:
“” لا ينبغي للعاقل المؤمن
أن يحتقر شيئًا من أعمال البر،
فربما غُفِرَ له بأقلّها”” (التمهيد ج9/ص7)
قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [سورة الأنفال: 29].
﴿إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً﴾: مخرجا في الدين من الشبهات، وقال عكرمة: نجاة؛ أي: يفرق بينكم وبين ما تخافون. وقال ابن إسحاق: فصلاً بين الحق والباطل. [تفسير البغوي: ٢/٢١٤].
“”فإن مَن اتقى الله بفعل أوامره، وترك زواجره وُفِّق لمعرفة الحق من الباطل””. [تفسير ابن كثير:٢/٢٨٩].