من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه
بركة القرآن
من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه.
قال الإمام القرطبي: “”مَن قرأ القرآن مُتِّعَ بعقله وإن بلغ مائة سنة””.
بركة القرآن
من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه.
قال الإمام القرطبي: “”مَن قرأ القرآن مُتِّعَ بعقله وإن بلغ مائة سنة””.
قال رسول الله ﷺ: “”لا حسَدَ إلَّا في اثنتَيْنِ: رجُلٌ آتاهُ اللهُ القُرآنَ، فهو يَتلوهُ آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ، ورجُلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فهو يُنفِقُهُ في حقِّهِ”” رواه البخاري.
في القرآن سعادتي.
القرآن راحة ونجاة القلوب.
القرآن حياة القلوب.
قال رسول الله ﷺ: “”الصِّيامُ والقرآنُ يشفعان للعبدِ يومَ القيامةِ؛ يقولُ الصِّيامُ: أيْ ربِّ إني منعتُه الطَّعامَ والشَّهوات بالنهار فشفِّعني فيه، ويقولُ القرآنُ: ربِّ منعتُه النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيه، فيشفعان”” رواه أحمد وصححه الألباني.
“”من قُرئ عنده القرآن، فليقدِّر نفسه كأنما يسمعه من الله تعالى يخاطبه به، وعندئذٍ تزدحم معاني المسموع ولطائفه وعجائبه على قلبه””.
[ابن القيّم -رحمه الله-: مدارج السالكين 1/504].
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا } [النساء: 174].
قال البقاعي: “” أي: واضحًا في نفسه موضحًا لغيره، وهو هذا القرآن، الجامع -بإعجازه وحسن بيانه- بين تحقيق النقل وتبصير العقل، فلم يبقَ لأحد من المدعوين به نوعُ عذر”” (نظم الدرر ٢/ ٣٧٩).
أبو عبد الرحمن السلمي ظل يُقرئ القرآن في مسجد الكوفة أربعين سنة، وهو راوي حديث: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»(صحيح البخاري 4739)، عن عثمان، فيحدِّث به ويقول: وذلك الذي أقعدني مقعدي هذا”” [الذهبي – سير أعلام النبلاء ٤ / ٢٦٨].
وإذا كان خير القرون قد كفاهم الوحي، فهو لغيرهم كفاية، وقد قال سبحانه: ﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾[العنكبوت: 51]. [التجربة الدعوية للشيخ عبدالحميد ابن باديس].