ثمرات الإخلاص وفوائده
بالإخلاص يُؤجر العبد على جميع أعماله الصالحة، والمباحات تتحول إلى عبادات مع النية الحسنة وابتغاء العمل وجه الله، قوله- ﷺ-: «ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة تجعلها فِي في امرأتك» (صحيح مسلم 1628).
قال النووي رحمه الله: “فيه استحباب الإنفاق في وجوه الخير، وفيه أن الأعمال بالنيات وأنه إنما يثاب على عمله بنيته، وفيه أن الإنفاق على العيال يثاب عليه إذا قصد به وجه الله تعالى، وفيه أن المباح إذا قصد به وجه الله -تعالى- صار طاعة ويثاب عليه “( شرح النووي على مسلم، 11/ 77).