الغنى في الدنيا ليس من لوازم الإيمان

{ فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ } [التوبة: 28]
“وقوله: {إِنْ شَاءَ} تعليق للإغناء بالمشيئة لأن الغنى في الدنيا، ليس من لوازم الإيمان ولا يدل على محبة الله؛ فلهذا علَّقه الله بالمشيئة؛ فإن الله يعطي الدنيا مَن يحب، ومَن لا يحب، ولا يعطي الإيمان والدين، إلا مَن يحب” (العلامة السعدي).

الحكمة من الابتلاء بالغنى والفقر

01572 الحكمة من الابتلاء بالغنى والفقر
قسم الله الرزق بين عباده؛ ليعرف الغني قَدْر نعمة الله عليه، فيشكره عليها، ويلتحق بالشاكرين.
ويعرف الفقير ما ابتلاه الله به من الفقر، فيصبر عليه، وينال درجة الصابرين؛ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر: 10)
[ابن عثيمين- الضياء اللامع]