ماذا كان يفعل السلف الصالح في شهر شعبان؟

قال ابن حجر رحمه الله:
«كان المسلمون إذا دخل شهر شعبان؛ أكبُّوا على المصاحف، وأخرجوا الزكاة»
(فتح الباري لابن حجر ١٣/ ٣١٠).

أفضل الصدقات إخراج الزكاة المفروضة

أفضل الصدقات الزكاة؛ فدرهم تخرجه في زكاتك أفضل من درهم تخرجه تطوعًا؛ لأن الله تعالى قال في الحديث القدسي: “” وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ”” (صحيح البخاري 6173).
[ابن عثيمين- شرح رياض الصالحين ج1 ص412].

من قام بهما قام بجميع شرائع الدين

﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5].
خص الصلاة والزكاة بالذكر مع أنهما داخلان في قوله {لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ} لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين. (تفسير السعدي ص931).