خطورة الكذب بقصد المزاح
قال النبي ﷺ: “”إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ، يَهْوِى بِهَا مِنْ أَبَعْدِ مِنَ الثُّرَيَّا”” (أخرجه أحمد 9209، وصححه الألباني).
وقال النبي ﷺ: (وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ) (أخرجه أبو داود 4990 وحسنه الألباني).
قال المناوي: “” كرَّره إيذانًا بشدة هلكته؛ وذلك لأن الكذب وحده رأس كل مذموم، وجماع كل فضيحة؛ فإذا انضم إليه استجلاب الضحك الذي يميت القلب ويجلب النسيان ويورث الرعونة؛ كان أقبح القبائح”” (فيض القدير 6/368).