شؤم الكذب في البيع والشراء

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال النبي ﷺ: “”الْحَلِفُ مُنَفِّقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مُمْحِقَةٌ لِلْبَرَكَةِ”” (صحيح البخاري 1981). وقال النبي ﷺ: (الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ) (أخرجه أحمد 7206، وصححه الألباني). فليحذر الذين يعتمِدون الحلف والأَيْمَان أداةً له في ترويج بضائعهم، ويُخفون عن الناس عيوب السلع. (الحلف) اليمين والمراد بها هنا الكاذبة. (مُنَفِّقَة) مُرَوِّجَة. (مُمْحِقَة) مُذْهِبَة. (للبركة) الزيادة والنماء من الله تعالى.[/box]

الشرح و الإيضاح

يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحَديثِ مِن الحَلِفِ في البَيْعِ، وقد بَيَّن أنَّ الحَلِفَ مَنْفَقَةٌ للسِّلْعَة، أي: قد يَتسبَّبُ في رَواجِ السِّلْعةِ وبَيْعِها بِسعرٍ جَيِّدٍ، لكنَّ نَتيجتَه مَمْحَقَةٌ للبَرَكَةِ، أي: يَذهَبُ ببَركةِ الرِّزْقِ الَّذي تَحصَّل مِن بيعِهِ بِالحَلِفِ.
وفي الحَديثِ: تعظيمُ أمْرِ الحَلِفِ باللهِ وأنَّه لا يكونُ إلَّا لِحاجةٍ.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/7907