عبادات السر والخفاء من أعظم المثبتات على الدين
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَبِيئةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ» (أخرجه الضياء في الأحاديث المختارة 883، والقضاعي في مسند الشهاب 414، وصححه الألباني في صحيح الجامع 6018).
وسأل رجلٌ حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: هل أنا من المنافقين؟ قال: أتصلي إذا خلوتَ، وتستغفر إذا أذنبت؟ قال: نعم. قال: اذهب فما جعلك الله منافقًا””.
لا يشكو أحد ضعفًا إلا وخلوته بربه نادرة؛ لذا كان زاد النبي ﷺ خلوة الليل.
عبادة السر (كالصدقات الخفية وصلاة التطوع وقراءة القرآن وغيرها من الأعمال التي لا يطلع عليها الناس) من المثبتات عند المصائب والفتن وحبل متينٌ بين العبد وبين ربه.