تجميعة تصميمات نصرة النبي ﷺ (ج2) 100 تصميم من فريق مصلحون
الجزء الثاني من مجموعة تصميمات وبطاقات دعوية تتناول جوانب متعددة من حياة النبي ﷺ مثل: منزلته ﷺ وأخلاقه ووجوب طاعته وتعظيمه واتباعه وحفظ سنته والعمل بها، وغير ذلك من جوانب نصرته ﷺ
الجزء الثاني من مجموعة تصميمات وبطاقات دعوية تتناول جوانب متعددة من حياة النبي ﷺ مثل: منزلته ﷺ وأخلاقه ووجوب طاعته وتعظيمه واتباعه وحفظ سنته والعمل بها، وغير ذلك من جوانب نصرته ﷺ
نشيد اسم محمد من فريق مصلحون لتعريف طفلك ببعض صفات رسوله محمد ﷺ الذي يحمل اسمه
يقدم لكم فريق مصلحون مجموعة تصميمات وبطاقات دعوية تتناول جوانب مختلفة من حياة النبي ﷺ مثل: أوصافه ﷺ وأخلاقه، وبعض ما يجب علينا تجاهه ﷺ كمسلمين رضينا به رسولًا.
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه: قال: قال رسول الله ﷺ: «يا معشرَ مَن آمن بلسانه ولم يدخل الإِيمانُ قَلبَهُ؛ لا تغتَابُوا المسلمين، ولا تَتَّبِعُوا عوراتِهم، فَإِنَّهُ مَن اتَّبَعَ عَوراتِهم يَتَّبِع اللهُ عورتَهُ، وَمَن يَتَّبِعِ اللهُ عورتَهُ يَفْضَحْه في بيته» (أخرجه أبو داود 4880 وصححه الألباني).
قال شيخ الإسلام: “الحقوق الإيمانية التي تجب للمؤمن على المؤمن واجبة بنفس الإيمان، والتزامها بمنزلة التزام الصلاة والزكاة والصيام، والمعاهدة عليها كالمعاهدة على ما أوجب الله ورسوله، وهي ثابتة لكل مؤمن على كل مؤمن، وإن لم يحصل بينهما عهد مؤاخاة” [مجموع الفتاوى (11/100) بتصرف يسير].
قال رسول الله ﷺ: “إنَّ أحَبَّكم إليَّ أحسَنُكم أخلاقًا، المُوطَّؤونَ أكنافًا الَّذينَ يألَفونَ ويُؤلَفونَ، وأبغَضَكم إلى اللهِ: المشَّاؤُونَ بالنَّميمةِ، المُفرِّقونَ بَيْنَ الأحبَّةِ، المُلتَمِسونَ للبُرَآءِ العَنَتَ” (حسنه الألباني في صحيح الترغيب ٢٦٥٨).
العنت: المشقة.
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: ” ليكن حظ أخيك منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه”.
عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: “لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ” (أخرجه البخاري 1947، ومسلم 1118).
قال الحافظ ابن حجر: ” قَالَ الْكِرْمَانِيّ : وَمِنْ الْإِيمَان أَيْضًا أَنْ يُبْغَض لِأَخِيهِ مَا يُبْغَض لِنَفْسِهِ مِنْ الشَّرّ ” (فتح الباري 1/58).
(لا يؤمن أحدكم): الإيمان الكامل.
(ما يحب لنفسه) أي: من الخير.
عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: «لا يَبِع الرَّجُلُ على بَيْعِ أخِيهِ، ولا يَخْطبُ على خطبة أخيه، إلا أنْ يَأذَنَ لَهُ» (صحيح مسلم 1412).
والحكمة من هذا النهي ما فيه من إثارة العداوة والبغضاء بين المسلمين، وكل ما أوجب العداوة والبغضاء بين المسلمين، فهو محرم.
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: “إياكم والظن فإنَّ الظنَّ أكذبُ الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسّسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ههنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم “(أخرجه البخاري 6064 ومسلم 2563).
(تجسسوا) من التجسس وهو البحث عن العورات والسيئات.
(تحسسوا) من التحسس وهو طلب معرفة الأخبار والأحوال الغائبة عنه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله -ﷺ- : «مَن نَفَّسَ عن مؤمن كُرْبة من كُرَب الدنيا نَفَّسَ اللهُ عنه كُربة من كُرَب يوم القيامة، ومن يَسَّرَ على مُعْسِر يَسَّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنيا والآخِرَةِ، واللهُ في عَونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عَونِ أَخيهِ» (أخرجه مسلم 2699).