من وصايا لقمان لابنه في البيوت والمجالس والصلاة
يا بني! إذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك، وإذا كنت في مجلس فاحفظ لسانك، وإذا كنت في صلاة فاحفظ قلبك.
من وصايا لقمان الحكيم.
يا بني! إذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك، وإذا كنت في مجلس فاحفظ لسانك، وإذا كنت في صلاة فاحفظ قلبك.
من وصايا لقمان الحكيم.
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: «لاَ يُقِيمَنَّ أَحَدُكُمُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ» (رواه مسلم 2177).
قال رسول الله ﷺ: «لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؛ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ» (صحيح مسلم: 54).
عن أبي تميمة الهجيمي رضي الله عنه أنه سأل النبي ﷺ عن المعروف فقال: «لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ صِلَةَ الْحَبْلِ، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ شِسْعَ النَّعْلِ، وَلَوْ أَنْ تَنْزِعَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُنَحِّيَ الشَّيْءَ مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ يُؤْذِيهِمْ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْطَلِقٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوُحْشَانَ فِي الْأَرْضِ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ وَأَنْتَ تَعْلَمُ فِيهِ نَحْوَهُ فَلَا تَسُبَّهُ؛ فَيَكُونَ أَجْرُهُ لَكَ وَوِزْرُهُ عَلَيْهِ، وَمَا سَرَّ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاعْمَلْ بِهِ» (أخرجه أحمد 15955 وابن حبان في صحيحه 2/279، وصححه الألباني في الصحيحة 770، وصحيح الجامع 98) .
لا تُحدث مَن لاعقل له، ومثله مَن لا أدب عنده.
قال حبيب بن أبي ثابت رحمه الله: “من حُسن خُلُق الرجل أن يحدِّث صاحبه وهو يبتسم” (روضة العقلاء: ص ٧٧)
قال رسول الله ﷺ: «إنَّ موجبات المغفرة: بذل السلام، وحُسْن الكلام» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).
قال رسول الله ﷺ: “من قال: سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، فإن قالها في مجلس ذكر، كانت كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له». (صحيح الجامع الصغير وزيادته)