ماذا يحب النبي ﷺ
من صفات المحب أن يحب ما يحبه محبوبه، ويحرص على فعله ، وهذا الملف يتحدث عن ماذا كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات.
من صفات المحب أن يحب ما يحبه محبوبه، ويحرص على فعله ، وهذا الملف يتحدث عن ماذا كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات.
فريضة الصلاة لها مكانتها العظيمة من الدين، وهذا الملف يتحدث عن بعض كنوز الصلاة، وما فيها من أجور.
المحافظة على صلاة فى وقتها من صفات المؤمنين، ولكن لصلاة الفجر والعصر خصوصا فضل عظيم نعرفه معا في هذا الملف.
صلاة الضحى أو صلاة الأوابين لها فضل كبير حثنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأوصانا بها، وفي هذا الملف نعرف معا فضلها.
“”تعلمت أن الصبر هو أُسّ الفضائل كلها (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)[البقرة:45]؛ فمرتبته في الأخلاق كمرتبة الصلاة في العبادات، ولا أعني بالصبر مجرد احتمال الأذى؛ فذلك وجه واحد من وجوه الصبر، فأما أعظمها وأكرمها فالصبر على قضاء الحقوق، والسعي في طرق الخير، وانتظار حُسْن العاقبة وإن طال المدى”” (شكري عياد: التكوين ص١٢).
نتناول بعض الأفعال المباحة في الصلاة، وهي لا تُبطل الصلاة إذا قلَّت أو تفرَّقت، وقد فعَل بعضها النبي ﷺ عند الحاجة أو بيانًا للجواز، وإن كان الأَوْلى والأكمل والأفضل تمام الخشوع واستحضار روح الصلاة.
إذا دخلت المسجد لصلاة الجماعة ووجدت الإمام جالسًا فاجلس ولا تنتظر قيامه لركعة جديدة، وإذا وجدته ساجدًا فاسجد معه..
قال ابن قدامة رحمه الله: “”لعله لا يَرْفع رأسه من السجدة حتى يُغفر له”” (المغني ١/٣٦٤).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: إنَّ أولَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه، فإن صَلُحَتْ فقد أَفْلَحَ وأَنْجَح، وإن فَسَدَتْ فقد خاب وخَسِرَ، فإن انْتَقَص من فريضتِه شيئًا، قال الربُّ تبارك وتعالى: انْظُروا هل لعَبْدِي من تَطَوُّعٍ فيُكَمِّلُ بها ما انتَقَص من الفريضةِ، ثم يكونُ سائرُ عملِه على ذلك”” (سنن الترمذي ٤١٣، وصححه الألباني).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: “”أوَّلُ ما يحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ، فإِنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عملِهِ، وإِنْ فسَدَتْ، فَسَدَ سائرُ عملِهِ”” (صحيح الجامع ٢٥٧٣).
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-
قال الطيبيُّ:
“”أُمِروا باستدفاعِ البلاء:
– بالذِّكر
– والدُّعاء
– والصَّلاة
– والصَّدقة””
– فالفزع إلى الصَّلاة عند وقوع البلاء من سُنَّة الأنبياء والأولياء الأصفياء””.
(فتح الباري ج٢/ ٥٣١).