تخير إخوانك وأصدقائك من أهل الدين والإيمان
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “لا تُصاحِبْ إلَّا مُؤمِنًا، ولا يَأكُلْ طعامَكَ إلَّا تَقِيٌّ” (أخرجه أبو داود ٤٨٣٢، والترمذي ٢٣٩٥، وحسنه الألباني).
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “لا تُصاحِبْ إلَّا مُؤمِنًا، ولا يَأكُلْ طعامَكَ إلَّا تَقِيٌّ” (أخرجه أبو داود ٤٨٣٢، والترمذي ٢٣٩٥، وحسنه الألباني).
قال الله تعالى في الحديث القدسي: ” وجبت محبَّتي للمُتحابِّين فيَّ، وجبت محبَّتي للمُتجالسين فيَّ، وجبت محبَّتي للمُتباذلين فيَّ، وجبت محبَّتي للمُتزاورين فيَّ” (مسند أحمد ٢٢٠٣٠، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح ٤٩٣٩).
من فقه السلف الصالح في أهمية الإخوة
قال الحسن البصري رحمه الله: “إخواننا أحب إلينا من أهلينا؛ إخواننا يذكروننا بالآخرة، وأهلونا يذكروننا بالدنيا”. (إحياء علوم الدين 2/191).
عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ ﷺ أَوْصَى رَجُلاً فقال: “إذا أوَيتَ إلى فراشِك فقُلْ: اللهمَّ أسلَمتُ نفسي إليك، ووجَّهتُ وجهي إليكَ، وفوَّضْتُ أمري إليك، وألجَأْتُ ظهري إليك؛ رغبةً ورهبةً إليك، لا ملْجَأَ ولا مَنْجا منك إلا إليك، آمنتُ بكتابِك الذي أنزلتَ، وبنبيِّك الذي أرسلْتَ؛ فإنك إن مُتَّ في ليلتِك متَّ على الفطرةِ، وإن أصبحْتَ أصبْتَ أجرًا” (صحيح البخاري ٧٤٨٨).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “لا يَبولَنَّ أحدُكم في الماءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْري، ثم يغتَسِلُ فيه” (صحيح البخاري ٢٣٩).
كان النبيُّ ﷺ إذا أتاه السائلُ، وربما قال: جاءه السائلُ أو صاحبُ الحاجة، قال: “اشفَعوا فلْتُؤْجَروا، ويَقضي اللهُ على لسانِ رسولِه ما شاء” (صحيح البخاري: 7476).
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ» [رواه مسلم 2199].
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ؛ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي. [رواه مسلم ٢١٥٩].
عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال: إنَّ رجلاً قال: يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ به قال: “لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ الله”( صحيح الترمذي ٣٣٧٥).
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ”القلب كلما اشتدت به الغفلة؛ اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله ذابت تلك القسوة، كما يذوب الرصاص بالنار”( الوابل الصيب، ص١٤٦)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً” (صحيح مسلم 2675)
كلمات كافية لتشرق أنوار الفأل في نفسك؛ فأحسن الظن بربك جل وعلا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “ينبغي للمهتم بأمر الرزق أن يلجأ فيه إلى الله ويدعوه؛ كما قال سبحانه فيما يؤثر عنه نبيه: ” كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ”(صحيح مسلم). [مجموع الفتاوى 10/ 662 ]