من ثمرات الصبر أن الله مع الصابرين
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [البقرة: 153]
“”لو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله لكفى بها فضلًا وشرفًا”” (العلامة السعدي)
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [البقرة: 153]
“”لو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله لكفى بها فضلًا وشرفًا”” (العلامة السعدي)
هل نمت ليلة أمس أنت ومن تحب براحة واطمئنان وعافية وأمان؟
فاحمدوا الله؛ فكم من محروم من هذه النعمة فلا ينام!!
أبناؤك وبناتك أمانة في عنقك فلا تضيعهم في أيدي الضالين والمُضلين فتكون من النادمين، أصلح الله ذرياتنا أجمعين.
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }[التوبة: 119]
“”{وكونوا مع الصَّادقين}
– في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم،
– الذين أقوالهم صِدْق،
– وأعمالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقًا
– خالية من الكسل والفتور
– سالمة من المقاصد السيئة
– مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة”” (العلامة السعدي)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ. (صحيح مسلم 35).
عَنْ عبد الله بن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ. (صحيح البخاري 24)
قال الله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التغابن: 13].
قال ابن القيم رحمه الله: “”فذِكرُ اسم الإيمان هاهنا دون سائر أسمائهم دليلٌ على استدعاء الإيمان للتوكل، وأن قوة التوكل وضعفه بحسب قوة الإيمان وضعفه، وكلما قوي إيمان العبد كان توكله أقوى، وإذا ضعف الإيمان ضعف التوكل، وإذا كان التوكل ضعيفًا فهو دليل على ضعف الإيمان ولا بد””. [طريق الهجرتين: 1/386]
قال النبي ﷺ: “”إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ”” (رواه البخاري 1477، ومسلم 593).
قال الأمير الصنعاني رحمه الله تعالى: “”كراهته تعالى للشيء: عدم رضاه به، وعدم محبته”” (التنوير:3/327).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: “” كره وحرَّم: ليس بينهما فرق؛ لأن الكراهة في لسان الشارع معناها التحريم، ولكن هذا -والله أعلم- من باب اختلاف التعبير فقط”” (شرح رياض الصالحين: 3/211).
نخاطب المريض ونذكره ببشريات من النبي ﷺ وببعض رحمات الله تعالى له بسبب مرضه، ولتكن للمريض قدوة في أيوب ويجتهد في الدعاء والرقية ويبشر بالشفاء من الله.
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
“” كفُّ اللسان من أشد ما يكون على الإنسان، وهو من الأمور التي تصعب على المرء، وربما يستسهل إطلاق لسانه.
ولهذا قال النبي ﷺ لمعاذ بن جبل: «أفلا أخبرك بملاك ذلك كله»؟ قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسان نفسه وقال: «كفّ عليك هذا» (صحيح الترمذي ٢٦١٦)””. [شرح رياض الصالحين: 2/512].