كن لله كما أمرك يكن لك كما وعدك
قال ابن الجوزي -رحمه الله:
كونُوا كَمَا أمركم الله؛ يكن لكم كَمَا وَعدكُم،
أجيبوا الله إذا دعَاكُمْ؛ يجبكم إذا دعوتموه،
أعطوا الله مَا طلبه من طَاعَته؛ يعطكم من رَحمته مَا طلبتموه.
(التذكرة في الوعظ: 1/19).
قال ابن الجوزي -رحمه الله:
كونُوا كَمَا أمركم الله؛ يكن لكم كَمَا وَعدكُم،
أجيبوا الله إذا دعَاكُمْ؛ يجبكم إذا دعوتموه،
أعطوا الله مَا طلبه من طَاعَته؛ يعطكم من رَحمته مَا طلبتموه.
(التذكرة في الوعظ: 1/19).
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: يا رسولَ اللهِ، كيف الصَّلاحُ بعْدَ هذِه الآيةِ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: ١٢٣]؟ فقال: «رحِمَكَ اللهُ أبا بكرٍ، ألَسْتَ تَمرَضُ؟ ألسْتَ تَنصَبُ؟ ألسْتَ تُصِيبُكَ اللَّأْواءُ؟ فذاكَ ما تُجْزَوْنَ بهِ».
(أخرجه أحمد (٦٨)، وأبو يعلى (٩٨)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب ٣٤٣٠).
عن جندب قال: قال النبي ﷺ: « من سمَّع سمَّعَ اللهُ بهِ، ومن يُرائي يُرائي اللهُ بهِ»(صحيح البخاري 6499).
“قال العلماء: معناه من راءى بعمله وسمعه الناس؛ ليكرموه ويعظموه ويعتقدوا خيرة سمع الله به يوم القيامة الناس وفضحه، وقيل: معناه من سمع بعيوبه وأذاعها أظهر الله عيوبه، وقيل: أسمعه المكروه، وقيل: أراه الله ثواب ذلك من غير أن يعطيه إياه؛ ليكون حسرة عليه”( شرح النووي على صحيح مسلم 18/ 116).