إياك أن تستطيل زمان البلاء
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
“”فإياك إياك أن تستطيل زمان
البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء،
فإنك مُبْتَلًى بالبلاء،
مُتَعَبَّد بالصبر والدعاء،
ولا تيأس من روح الله؛
وإن طال البلاء””.
[كُتب صيد الخاطر ص٤٣٩].
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
“”فإياك إياك أن تستطيل زمان
البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء،
فإنك مُبْتَلًى بالبلاء،
مُتَعَبَّد بالصبر والدعاء،
ولا تيأس من روح الله؛
وإن طال البلاء””.
[كُتب صيد الخاطر ص٤٣٩].
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-
قال الطيبيُّ:
“”أُمِروا باستدفاعِ البلاء:
– بالذِّكر
– والدُّعاء
– والصَّلاة
– والصَّدقة””
– فالفزع إلى الصَّلاة عند وقوع البلاء من سُنَّة الأنبياء والأولياء الأصفياء””.
(فتح الباري ج٢/ ٥٣١).
قال الله تعالى: { فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأنعام: 43]
أكثروا من الدعاء في مثل هذه النوازل: اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء، والربا والزنا، والزلازل والمحن، وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصة، وعن سائر بلاد المسلمين عامة.
استشعروا هذا البلاء وادفعوه بالدعاء.
” المؤمن إذا ابتُلي بالبلاء الجسمي، أو النفسي يقول: هذه نِعْمَة من الله يكفِّر الله بها عني سيئاتي، فإذا أحس هذا الإحساس صار هذا الألم نعمة؛ لأن الإنسان خطَّاء دائمًا، وهذه الأشياء لا شك أنها -والحمد لله- تكفير للسيئات؛ فإن صبر واحتسب صارت رفعة للدرجات؛ فالآلام، والبلايا، والهمّ، والغمّ، تكفير بكلِّ حالٍ، ولكن مع الصبر والاحتساب يكون عملاً صالحًا يُثاب عليه، ويؤجر عليه”. [ابن عثيمين: تفسير سورة البقرة 3/ ٢٤].