كلما قوي التوحيد في القلب قوي الإيمان والتوكل واليقين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
””كلما قَوِيَ التوحيد في قلب العبد؛ قويَ إيمانه وطمأنينته وتوكُّله ويقينه”” (مجموع الفتاوى 28/35).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
””كلما قَوِيَ التوحيد في قلب العبد؛ قويَ إيمانه وطمأنينته وتوكُّله ويقينه”” (مجموع الفتاوى 28/35).
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ } [الزخرف: 26- 27]
يُستفاد من الآية أن التوحيد لا يحصل بعبادة الله مع غيره، بل لا بد من إخلاصه لله وحده، والناس في هذا المقام ثلاثة أقسام:
قسم يعبد الله وحده.
وقسم يعبد غيره فقط.
وقسم يعبد الله وغيره.
والأول فقط هو الموحد.
[ابن عثيمين- القول المفيد ج1 ص151].
عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، فَقَالَ: “”إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ”” (صحيح البخاري 1520).
(لا تضر ولا تنفع) أي: بذاتك. وإنما النفع بالثواب الذي يحصل بامتثال أمر الله تعالى في تقبيله.
﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5].
{وَذَلِكَ} أي التوحيد والإخلاص في الدين، هو {دِينُ الْقَيِّمَةِ} أي: الدين المستقيم، الموصل إلى جنات النعيم، وما سواه فطرق موصلة إلى الجحيم. (تفسير السعدي ص931)