الظلم عاقبته وخيمة
إياك أن تكون من الظالمين لأنفسهم وأهلهم وأولادهم ولغيرهم، فالظلم عاقبته وخيمة ومردّه مُخْزٍ { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } [الشعراء: 227]
إياك أن تكون من الظالمين لأنفسهم وأهلهم وأولادهم ولغيرهم، فالظلم عاقبته وخيمة ومردّه مُخْزٍ { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } [الشعراء: 227]
لا تجعل بينك وبين ربك وسائط ولا عوائق، فهو القائل سبحانه: (فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) [البقرة: 186]
فعجبًا لمن ترك بابه وطرق أبواب المخلوقين العاجزين!!
أبناؤك وبناتك أمانة في عنقك فلا تضيعهم في أيدي الضالين والمُضلين فتكون من النادمين، أصلح الله ذرياتنا أجمعين.
{ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } [الطلاق: 7]
“”وهذه بشارة للمعسرين؛ أن الله تعالى سيزيل عنهم الشدة، ويرفع عنهم المشقة”” (العلامة السعدي)
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }[التوبة: 119]
“”{وكونوا مع الصَّادقين}
– في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم،
– الذين أقوالهم صِدْق،
– وأعمالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقًا
– خالية من الكسل والفتور
– سالمة من المقاصد السيئة
– مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة”” (العلامة السعدي)
قال الإمام ابن قدامة: “”ويُكره أن يُؤخِّر ختمة القرآن أكثر من أربعين يومًا””.
وقال الإمام القرطبي: “”والأربعون مدة الضعفاء وأولي الأشغال””.
” كما يقول الأبناء دائمًا: إن هناك أشياء لا يفهمها الآباء والأمهات عن احتياجاتهم ورغباتهم وتطلعاتهم؛ فهناك كذلك أشياء أكثر وأعمق من احتياجات هؤلاء الآباء والأمهات لا يفهمها أيضًا للأسف الأبناء، وإن فهموها فقد لا يتعاطفون معها، ولو فهموها وقدّروها، وتبادل الطرفان الفهم والعطف لاختفت مساحات كبيرة من بحر الشقاء الإنساني”” (عبدالوهاب مطاوع رحمه الله).
قال ابن القيم رحمه الله:
“”أنفَعُ الأغذيةِ: غذاءُ الإيمانِ، وأنفَعُ الأدويةِ: دواءُ القُرآنِ، وكلٌّ منهما فيه الغذاءُ والدَّواءُ”” (إغاثة اللهفان 1/١١٧).
قال الله تعالى: { فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } [الأعراف:131].
{ولكن أكثرهم لا يعلمون} أن ما لحقهم من القحط والشدائد إنما هو من عند الله -عز وجل- بذنوبهم. [تفسير القرطبي:٩/٣٠٨].
{فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ} أي: نحن مستحقون لها، فلم يشكروا الله عليها. [تفسير السعدي: ص٣٠١].
عن عروة -رضي الله عنه- قال في قوله تعالى: {وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ}[الإسراء: ٢٤]؛ قال: “”لا تمتنع عن شيءٍ أحباه””.
(أخرجه البخاري في الأدب المفرد 7 وصححه الألباني).