يُكره للصائم المبالغة في المضمضة والاستنشاق
يُكْرَه للصائم المبالغة في المضمضة والاستنشاق لقول رسول الله ﷺ: “”وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أن تَكونَ صائمًا”” رواه أبو داود.
يُكْرَه للصائم المبالغة في المضمضة والاستنشاق لقول رسول الله ﷺ: “”وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أن تَكونَ صائمًا”” رواه أبو داود.
قال ﷺ: (إذا كان يومُ صَومِ أحَدِكُم، فلا يَرفُثْ، ولا يَصخَبْ، فإنْ سابَّه أحَدٌ أو قاتَلَه فليَقُلْ: إنِّي امْرؤٌ صائِمٌ) متفق عليه.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: (تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا) (صحيح البخاري 4746)
(تعاهدوا القرآن) واظبوا وداوموا عليه بالتلاوة والحفظ.
(أشد تفصياً) أسرع تفلتاً وتخلصاً وذهاباً وخروجاً.
(عقلها) جمع عقال وهو الحبل الذي يربط به البعير.
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (الرُّؤيا الصالحةُ من اللهِ. والرُّؤيا السُّوءُ من الشيطانِ. فمن رأى رُؤيا فكره منها شيئًا فلْيَنفُثْ عن يسارِه، ولْيتعوَّذْ من الشيطانِ، لا تضُرُّه. ولا يُخبِرْ بها أحدًا. فإن رأى رؤيا حسنةً فَلْيُبْشِرْ. ولا يُخبِرْ إلا مَن يُحبُّ) (صحيح مسلم ٢٢٦١).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “”انظروا إلى مَن أسفلَ منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقَكم، فهو أجدرُ أن لا تزدروا نعمةَ الله”” (صحيح مسلم ٢٩٦٣)
قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى: “”فمن وُفِّق للاهتداء بهذا الهدي الذي أرشد إليه النبي ﷺ لم يزل شكره في قوة ونموّ، ولم تزل نعم الله عليه تترى وتتوالى، ومن عكس القضية فارتفع نظره وصار ينظر إلى من هو فوقه في العافية والمال والرزق وتوابع ذلك، فإنه لا بد أن يزدري نعمة الله، ويفقد شكره، ومتى فقد الشكر ترحلت عنه النعم وتسابقت إليه النقم”” (بهجة قلوب الأبرار).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “”قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى: يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي”” (صحيح الترمذي ٣٥٤٠).
عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال: إنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ به قال: “”لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ الله”” (صحيح الترمذي ٣٣٧٥)
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ””القلب كلما اشتدت به الغفلة؛ اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله ذابت تلك القسوة، كما يذوب الرصاص بالنار”” (الوابل الصيب، ص١٤٦).
في هذا الملف نعيش في رحاب أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فنلقي الضوء على بعض ماجاء فيها فنزكي نفوسنا، ونعرف بعض ما أوصانا به نبينا.
قال رسول الله ﷺ: «يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ، وَأَنْ تُمْسِكَهُ شَرٌّ لَكَ، وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى» (صحيح مسلم ١٠٣٦).
قال الإمام النووي: “”معناه إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه، وإن أمسكته فهو شر لك؛ لأنه إن أمسك عن الواجب استحق العقاب. وإن أمسك عن المندوب فقد نقص ثوابه، وفوّت مصلحة نفسه في آخرته””.
“
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النَّبيَّ ﷺ قال: “”يقولُ اللَّهُ تَعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً”” (صحيح البخاري ٧٤٠٥).