فضل قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين في البلاء
قال الله عز وجل: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء:88]
قال الحافظ ابنُ كثير رحمه الله:
«{وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} أي: إذا كانـوا في الشدائِـدِ ودعونا مُنِـيـبـيـن إلينا، ولا سيَّما إذا دَعَوا بهذا الدعاءِ في حالِ البلاء» (تفسير ابن كثير 3/235).