حرص الصحابة على تذكير بعضهم بالخير
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
كان عبد الله بن رواحة رضي الله عنه يأخذ بيدي فيقول:
«تعالَ نؤمن ساعة؛
إن القلب أسرع تقلبًا من القِدْر إذا استجمعت غليًا””.
[الإبانة لابن بطة ٢/ ٨٤٨].
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
كان عبد الله بن رواحة رضي الله عنه يأخذ بيدي فيقول:
«تعالَ نؤمن ساعة؛
إن القلب أسرع تقلبًا من القِدْر إذا استجمعت غليًا””.
[الإبانة لابن بطة ٢/ ٨٤٨].
الحاج والمعتمر يعطيهم الله ما سألوه
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: (الغازي في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والحاجُّ والمعتمِرُ وفْدُ اللهِ؛ دعاهم فأجابوهٌ ، وسألُوهُ فأعطاهم) رواه ابن ماجة (2893 ) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه
عشر ذي الحجة
قال رسول الله ﷺ: (ما من أيامٍ أعظمَ عند اللهِ ولا أحبَّ إليه من العمل فيهنَّ من هذه الأيام العشرِ، فأكْثِروا فيهنّ من التّهليلِ والتَّكبيرِ والتحميدِ) رواه أحمد
قال الشافعي: “”لم أرَ أنفع للوباء من التسبيح”” (حلية الأولياء 9/136)
قال الله تعالى: { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ }[الحجر: 98]
أكْثِرْ من ذِكْر الله وتسبيحه وتحميده والصلاة؛ فإن ذلك يوسِّع الصَّدر ويشرحه، ويعينك على أمورك. (السعدي -رحمه الله-).
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “”من قالَ: أستَغفرُ اللَّهَ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ الحيَّ القيُّومَ، وأتوبُ إليهِ، غُفِرَ لَهُ، وإن كانَ قد فرَّ منَ الزَّحفِ”” (سنن أبي داود ١٥١٧، وصححه الألباني)
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال: سمع النبيَّ ﷺ رجلاً يقول: اللهمَّ إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ الذي لا إله إلا أنتَ، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفُوًا أحَدٌ، فقال: قد سأل اللهَ باسمه الأعظمِ، الذي إذا سُئِلَ به أَعْطَى، وإذا دُعِيَ به أجاب”” (أخرجه أبو داود ١٤٩٣، والترمذي ٣٤٧٥، وصححه الألباني).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “”من اشتغل بالعلم النافع بعد أداء الفرائض، أو جلس مجلسًا يتفقه، أو يَفْقَهُ فيه الفقه الذي سمَّاه الله ورسوله فقهًا؛ فهذا أيضًا من أفضل ذكر الله”” (الوصية الصغرى، ص٢٨).
قال رسول الله ﷺ: “”إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ دعوةً ما تُرَدُّ”” رواه ابن ماجه.
عَوِّد لسانك أن يكون رطبًا بذِكْر الله؛ فلا تفتر عن الذِّكر والاستغفار والتسبيح والتهليل؛ فما أيسرها من عبادة، وما أعظم أجرها عند الله -تبارك وتعالى-.