من دعاء النبي ﷺ وثنائه عند الوفاء بالدين
عن عبدالله بن أبي ربيعة رضي الله عنه قال: استقرض منّي النبيُّ ﷺ أربعين ألفًا، فجاءه مالٌ، فدفعه النَّبيُّ ﷺ إليَّ، وقال: “”بارَكَ اللَّهُ لَكَ في أَهلِكَ ومالِكَ؛ إنَّما جزاءُ السَّلفِ الوفاءُ والحمدُ”” (أخرجه النسائي ٤٦٨٣، وابن ماجه ٢٤٢٤، وحسنه الألباني).
«بارَكَ اللهُ لك في أهلِك ومالِك»، دُعاءٌ بالبَركةِ والزِّيادةِ في الأهلِ والمالِ،
«إنَّما جَزاءُ السَّلفِ الوَفاءُ»، أي: أداءُ الدَّينِ بحُسنِ الوَفاءِ «والحمدُ»، أي: الشُّكرُ والثَّناءُ.