قصة أبي ذر في بقائه مدة لا يأكل ولا يشرب إلا ماء زمزم

عن أبي ذر رضي الله عنه في قصته الطويلة، وفيها أن النبي ﷺ قال له وهو في المسجد الحرام:
(متى كنت هاهنا؟)
قال: قد كنت هاهنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم
قال: (فمن كان يطعمك؟)
قال: قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما أجد على كبدي سخفة جوع. قال: (إنها مباركة، إنها طعام طعم) صحيح مسلم 2473

تداوي ابن القيم بماء زمزم وسورة الفاتحة

قال ابن القيم رحمه الله:
“وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أمورًا عجيبة، واستشفيت به من عدة أمراض فبرأت بإذن الله ” زاد المعاد، 4 / 178، 393
وقال رحمه الله: لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه ولا أجد طبيبًا، ولا دواء، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأرى لها تأثيرًا عجيبًا، آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مرارًا ثم أشربه فوجدت بذلك البُرْءَ التام، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألمًا، فكان كثير منهم يبرأ سريعًا.
زاد المعاد، 4/ 178 والجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، ص 21

ما حكم نقل ماء زمزم إلى البلاد الأخرى؟

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا حَمَلَتْ مَاءَ زَمْزَمَ فِي الْقَوَارِيرِ وَقالتْ: حَمَله رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي الأَدَاوَى وَالْقِرَبِ فَكَانَ يَصُبُّ عَلَى الْمَرْضَى وَيَسْقِيهِمْ
رواه الترمذي، 963، والحاكم، 1/ 585
والبيهقي في الكبری، 5/ 202 وصححه الألباني في صحيح الترمذي،1/ 493 وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 883

ماء زمزم مبارك، وهو شفاء سقم وطعام طعم

عن أبي ذر رضي الله عنه، في قصته الطويلة وأنه بقي في مكة يشرب من ماء زمزم فقط بدون طعام
وفيها: أن النبي ﷺ قال له: (إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ؛ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمِ)
البيهقي في السنن الكبرى، 5/ 147 وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 2435