متى يُؤجَر المؤمن على البلايا الجسدية والنفسية؟

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]” المؤمن إذا ابتُلي بالبلاء الجسمي، أو النفسي يقول: هذه نِعْمَة من الله يكفِّر الله بها عني سيئاتي، فإذا أحس هذا الإحساس صار هذا الألم نعمة؛ لأن الإنسان خطَّاء دائمًا، وهذه الأشياء لا شك أنها -والحمد لله- تكفير للسيئات؛ فإن صبر واحتسب صارت رفعة للدرجات؛ فالآلام، والبلايا، والهمّ، والغمّ، تكفير بكلِّ حالٍ، ولكن مع الصبر والاحتساب يكون عملاً صالحًا يُثاب عليه، ويؤجر عليه”. [ابن عثيمين: تفسير سورة البقرة 3/ ٢٤].[/box]