كن لله كما أمرك يكن لك كما وعدك
قال ابن الجوزي -رحمه الله:
كونُوا كَمَا أمركم الله؛ يكن لكم كَمَا وَعدكُم،
أجيبوا الله إذا دعَاكُمْ؛ يجبكم إذا دعوتموه،
أعطوا الله مَا طلبه من طَاعَته؛ يعطكم من رَحمته مَا طلبتموه.
(التذكرة في الوعظ: 1/19).
قال ابن الجوزي -رحمه الله:
كونُوا كَمَا أمركم الله؛ يكن لكم كَمَا وَعدكُم،
أجيبوا الله إذا دعَاكُمْ؛ يجبكم إذا دعوتموه،
أعطوا الله مَا طلبه من طَاعَته؛ يعطكم من رَحمته مَا طلبتموه.
(التذكرة في الوعظ: 1/19).
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
“”إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلّا بِطاعَتِهِ”” (صحيح الجامع ٢٠٨٥).
قال ابن سعدي -رحمه الله تعالى-: “إن المعاصي تُفسد الأخلاق، والأعمال، والأرزاق، كما أن الطاعات تُصلح بها الأخلاق، والأعمال، والأرزاق، وأحوال الدنيا والآخرة”. [تيسير الكريم الرحمن، ص291]
َقال رَسُولُ الله ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا، فَتَأْبَى عَلَيْهِ؛ إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا» [مسلم: 2595].