تخليص النيات على العمال أشد عليهم
قال أيوب السختيانى: “تخليص النيات على العمال أشد عليهم من جميع الأعمال” (إحياء علوم الدين، 4/ 378).
قال أيوب السختيانى: “تخليص النيات على العمال أشد عليهم من جميع الأعمال” (إحياء علوم الدين، 4/ 378).
قال يوسف بن الحسين: “أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي فكأنه ينبت على لون آخر”.
الإخلاص ثمرة الكتب المنزلة من عند الرب سبحانه وتعالى: ﴿وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً﴾ [الإسراء: 2]، قال الشنقيطي: “نهيهم عن اتخاذ وكيل من دون الله؛ لأن الإخلاص لله في عبادته هو ثمرة الكتب المنزلة على الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه”( أضواء البيان، 3/ 11).
بالإخلاص لله عز وجل يخلص القلب من جميع الفتن، قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾ [يوسف: 24] يقول ابن القيم: “فالسوء: العشق، والفحشاء: الزنا، فالمخلص قد خلص حبه لله فخلصه الله من فتنة عشق الصور، والمشرك قلبه متعلق بغير الله لم يخلص توحيده وحبه لله عز وجل”( إغاثة اللهفان 2/ 141).
قال رسول الله ﷺ: “بَشِّرْ هذه الأُمةَ بِالسَّناءِ، والدِّينِ، والرِّفعةِ والنَّصرِ، والتَّمكينِ في الأرضِ، فمَنْ عَمِلَ مِنهمْ عَمَلَ الآخرةِ للدُّنْيا، لَمْ يَكُنْ له في الآخرةِ من نَصيبٍ”(صحيح الجامع: 2825).