دعاء للاستعاذة من البلاء والشقاء وسوء القضاء والشماتة
عن أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه: «كان رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَـتَـعَـوَّذُ مِنْ جَهْدِ البلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القضاءِ، وشَماتَةِ الأَعدَاءِ» (صحيح البخاري ٦٦١٦).
«كان رسولُ الله ﷺ يتعوَّذ»، أي: يَلتَجِئُ ويَحتمِي باللهِ تعالى.
«جَهْدُ البَلاء»، وهو: أَقْصى ما يَبلُغه الابتلاءُ.
«دَرَكِ الشَّقاء» يَستعيذ مِن أن يَلْحَقَه أو يَصِلَه الشقاءُ، أو أنْ يُدرِكَ هو الشقاءَ والتَّعَبَ والنَّصَبَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
«سُوءِ القَضاء»، وهو ما يَسُوءُ الإنسانَ ويُحزِنه من الأَقْضِيَةِ المقدَّرةِ عليه.
«شَماتةِ الأعداء»، والشَّماتَةُ: الفَرَحُ، أي: مِن فَرَحِ العَدُوِّ، وهو لا يَفْرَحُ إلّا لِمُصِيبَةٍ تَنزِل بِمَن يَكرَهُ.