مثال رائع لمعاملة النفس بالخوف والرجاء
قال السفاريني -رحمه الله-: “”مثالُ الخوف والرجاء، كالحرارة والبرودة، فمَنْ غلَبَ عليه أحدُهما تداوى بالآخر، حتى يرجعَ إلى حدِّ الاعتدال…”” (الذخائر شرح منظومة الكبائر ص257).
قال السفاريني -رحمه الله-: “”مثالُ الخوف والرجاء، كالحرارة والبرودة، فمَنْ غلَبَ عليه أحدُهما تداوى بالآخر، حتى يرجعَ إلى حدِّ الاعتدال…”” (الذخائر شرح منظومة الكبائر ص257).
قال البخاري -رحمه الله-: باب ما جاء في قوله تعالى: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً }[الأنفال: 25]، ثم ذكر بعض الأحاديث تحت هذا الباب.
قال الحافظ ابن حجر: “”وعند الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: أمر الله المؤمنين أن لا يقروا المنكر بين أظهرهم فيعمّهم العذاب”” (فتح الباري 6/ 13).
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-: “”التلاوة الحقيقية: وهي تلاوة المعنى، واتِّباعه تصديقًا بخبره، وائتمارًا بأَمْره، وانتهاءً بنهيه، وائتمامًا به؛ حيث ما قادك انقدتَّ معه، فتلاوة القرآن تتناول تلاوة لفظه ومعناه.
وتلاوة المعنى أشرف من مجرد تلاوة اللفظ، وأهلهَا هم أهل القرآن الذين لهم الثناء في الدنيا والآخرة، فإنَّهم أهل تلاوة ومتابعة حقًا…”” (مفتاح دار السعادة 1/ 203).
قال الله تعالى: { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }[الحج: 51]
قال مجاهد: “”يثبِّطُون الناس عن متابعة النبي ﷺ”” [تفسير ابن كثير].
قال رسول الله ﷺ: “”إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَن فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ، فَلْيَنظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَل مِنْهُ”” (صحيح البخاري ٦٤٩٠).
مِنْ أَسْرَارِ السَّعَادَةِ: أَن يَّتَذَكَّرَ الْإِنسَانُ مَا لَدَيْهِ مِن نِعَمٍ، قَبْلَ أَن يَتَذَكَّرَ مَا لَدَيْهِ مِنْ هُمُومٍ.
قال الله تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} (الأعراف: 182)
“”نُسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر””. (سفيان الثوري)
قال ابن القيم -رحمه الله-: “”ويغفر الله لمن تاب إليه، ولو بلغت ذنوبه عدد الأمواج والحصى والتراب والرمال؛ إن ربنا لغفور شكور”” (عدة الصابرين، ص430).
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال: “”قد أفلحَ من أسلمَ، ورُزِقَ كفافًا، وقنَّعَه اللهُ بما آتاهُ”” (صحيح مسلم ١٠٥٤).
قال ابن حجر رحمه الله: “”ومعنى الحديث: أن مَن اتصف بتلك الصفات حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة”” (فتح الباري 11/275].
قال المناوي رحمه الله: «رُزِق كِفافًا»، وقنَّعه الله بالكفاف، فلم يطلب الزيادة. (فيض القدير 4/508).
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال: سمع النبيَّ ﷺ رجلاً يقول: اللهمَّ إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ الذي لا إله إلا أنتَ، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفُوًا أحَدٌ، فقال: قد سأل اللهَ باسمه الأعظمِ، الذي إذا سُئِلَ به أَعْطَى، وإذا دُعِيَ به أجاب”” (أخرجه أبو داود ١٤٩٣، والترمذي ٣٤٧٥، وصححه الألباني).
قال الله تعالى: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران 173]
كافينا “”كُل”” ما أهمَّنا. (السعدي رحمه الله).