اقضِ ما عليك من الصيام – تزود لرمضان
بَادِر إلى قضاء ما عليك من صيام إن كنت أفطرت في رمضان الماضي بسبب مرض أو سفر أو لأي عذر شرعيّ.
بَادِر إلى قضاء ما عليك من صيام إن كنت أفطرت في رمضان الماضي بسبب مرض أو سفر أو لأي عذر شرعيّ.
احرص على تعلُّم الأحكام الفقهيَّة للصيام، وعَلِّمها لأهل بيتك، وشجِّع أبناءك على الصيام.
عَوِّد لسانك أن يكون رطبًا بذِكْر الله؛ فلا تفتر عن الذِّكر والاستغفار والتسبيح والتهليل؛ فما أيسرها من عبادة، وما أعظم أجرها عند الله -تبارك وتعالى-.
عَوِّد نفسك على الإكثار من الدعاء، وجَهِّز ما ستدعو به من خيري الدنيا والآخرة، واحفظ بعض الأدعية المأثورة عن النبي ﷺ؛ فهي تحوي جوامع الكلم، وهي أجدر بالإجابة؛ إن شاء الله.
ادعُ ربك ببلوغ الشهر – تزود لرمضان
ادعُ ربَّك -تعالى- أن يبلِّغك شهر رمضان على خيرٍ في دينك وبدنك، وأن يُعينك على الطاعة فيه، وأن يتقبل منك أعمالك الصالحة.
احفظ القرآن أو راجعه – تزود لرمضان
راجِع حفظك، أو ابدأ في حفظ بعض سور القرآن الكريم؛ لكي تملأ قلبك بنور القرآن، ولكي تصلي بهذه السُّور المحفوظة في قيام شهر رمضان.
رَوِّض نفسك على وِرْد قرآنيّ متصاعد؛ حتى إذا أتى شهر القرآن أطلقت قلبك للانطلاق في سباق التلاوة بلا فتور، فيغرس القرآن في قلبك من أنواره وهداياته.
لا تبدأ أيّ عمل إلا وقد أصلحت نيتك، فلن يَقبل الله عملك إلا إن كان خالصًا له، صوابًا موافقًا لسُنَّة النبي ﷺ. واعلم أن النية الصالحة من أسباب عون الله وتوفيقه للعبد.
سارِعْ بالتوبة مما بينك وبين ربّك من ذنوب، وتَخفَّف مما بينك وبين الناس من حقوق؛ ليدخل عليك الشهر المبارك فتنشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر، وطمأنينة قلب.
رمضان أعظم فرصة للتغيير وإصلاح النفس، وسكينة الروح، وطمأنينة القلب، لذلك لا تَدَع هذه الفرصة تفوتك.