بادر بالتوبة – تزود لرمضان
سارِعْ بالتوبة مما بينك وبين ربّك من ذنوب، وتَخفَّف مما بينك وبين الناس من حقوق؛ ليدخل عليك الشهر المبارك فتنشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر، وطمأنينة قلب.
سارِعْ بالتوبة مما بينك وبين ربّك من ذنوب، وتَخفَّف مما بينك وبين الناس من حقوق؛ ليدخل عليك الشهر المبارك فتنشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر، وطمأنينة قلب.
رمضان أعظم فرصة للتغيير وإصلاح النفس، وسكينة الروح، وطمأنينة القلب، لذلك لا تَدَع هذه الفرصة تفوتك.
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: “”كان المسلمون إذا دخل شعبان؛ انكبُّوا على المصاحف فقرأُوها، وأخرجوا زكاة أموالهم؛ تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان””
(لطائف المعارف: ص158)
قال ابن حجر رحمه الله:
«كان المسلمون إذا دخل شهر شعبان؛ أكبُّوا على المصاحف، وأخرجوا الزكاة»
(فتح الباري لابن حجر ١٣/ ٣١٠).
ملف غني بالفوائد والأحكام المتعلقة بشهر شعبان، يوضح حال النبي ﷺ، ويتحدث عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة والإقبال على القرآن وغير ذلك
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ،
بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ” (صحيح مسلم ١١٦٣)
قال الإمام النووي رحمه الله: “فإن قيل في الحديث: إن أفضل الصوم بعد رمضان صوم المحرم، فكيف أكثر الصيام في
شعبان دون المحرم؟ فالجواب: لعله لم يعلم فضل المحرم إلا في آخر الحياة قبل التمكن من صومه، أو لعله كان يعرض فيه
أعذار تمنع من إكثار الصوم فيه، كسفر ومرض وغيرهما. (صحيح مسلم بشرح النووي 7/296).