جدول لختم القرآن 3 مرات في الشهر
لختم القرآن 3 مرات في شهر:
تلاوة 12 صفحة بعد صلاة الفجر.
تلاوة 12 صفحة بعد صلاة الظهر.
تلاوة 12 صفحة بعد صلاة العصر.
تلاوة 12 صفحة بعد تناول الإفطار.
تلاوة 12 صفحة بعد صلاة العشاء والتراويح.
لختم القرآن 3 مرات في شهر:
تلاوة 12 صفحة بعد صلاة الفجر.
تلاوة 12 صفحة بعد صلاة الظهر.
تلاوة 12 صفحة بعد صلاة العصر.
تلاوة 12 صفحة بعد تناول الإفطار.
تلاوة 12 صفحة بعد صلاة العشاء والتراويح.
كان من هدي رسول الله ﷺ في رمضان: الإكثار من العبادات؛ فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان، وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان يُكثر فيه الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذِّكر، والاعتكاف، وكان يخصّ رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور حتى إنه كان ليواصل فيه أحيانًا ليوفّر ساعات ليله ونهاره على العبادة.
[ابن القيم بتصرف]
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: “”كان رسولُ اللهِ ﷺ أجودَ النَّاسِ بالخيرِ، وكان أجودُ ما يكونُ في شهرِ رمضانَ، وإنَّ جبريلَ كان يلقاه في كلِّ سنة في رمضانَ حتَّى ينسلِخَ فيعرِض عليه رسول الله ﷺ القرآنَ، فإذا لقيه جبريلُ كان ﷺ أجودَ بالخيرِ مِن الرِّيحِ المرسَلةِ”” متفق عليه
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: (تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا) (صحيح البخاري 4746)
(تعاهدوا القرآن) واظبوا وداوموا عليه بالتلاوة والحفظ.
(أشد تفصياً) أسرع تفلتاً وتخلصاً وذهاباً وخروجاً.
(عقلها) جمع عقال وهو الحبل الذي يربط به البعير.
احفظ القرآن أو راجعه – تزود لرمضان
راجِع حفظك، أو ابدأ في حفظ بعض سور القرآن الكريم؛ لكي تملأ قلبك بنور القرآن، ولكي تصلي بهذه السُّور المحفوظة في قيام شهر رمضان.
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: “”كان المسلمون إذا دخل شعبان؛ انكبُّوا على المصاحف فقرأُوها، وأخرجوا زكاة أموالهم؛ تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان””
(لطائف المعارف: ص158)
قال ابن حجر رحمه الله:
«كان المسلمون إذا دخل شهر شعبان؛ أكبُّوا على المصاحف، وأخرجوا الزكاة»
(فتح الباري لابن حجر ١٣/ ٣١٠).
قم بإهداء طفلك مصحفًا خاصًّا به.
فإن لهذا أثرًا كبيرًا في حياته.
ويساهم في رفع روحه المعنوية.
ويشجعه على تلاوة القرآن وحفظه.
ويربطه بك بعد رحيلك من الحياة.
واستمرار لأجرك ما قرأ فيه.
قال الإمام ابن قدامة: “”ويُكره أن يُؤخِّر ختمة القرآن أكثر من أربعين يومًا””.
وقال الإمام القرطبي: “”والأربعون مدة الضعفاء وأولي الأشغال””.
قال داود بن أبي هند رحمه الله:
“أصابني الطاعون زمن الطاعون فأغمي عليَّ
فكأن اثنين أتياني؛ فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي،
فقال أحدهما لصاحبه: أيّ شيء تجد؟
قال: أجد تسبيحًا وتكبيرًا وخُطًا إلى المسجد، وشيئًا من قراءة القرآن.
قالا: لم يأن له، فقاما وارتفعا؛ فبرئت.
وأقبلت على القرآن فحفظته، ولم أكن أحفظه قبل ذلك.
(سير السلف للأصبهاني: ص756).