فضل الصبر على المعسر
قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَوْ وَضَعَ عَنْهُ؛ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ» (رواه مسلم 3006).
(من أنظر معسرًا) أمهله بدَيْنٍ عليه له.
(أو وضع عنه) حطَّ عنه من الدَّيْن وسامحه.
تصميمات وبطاقات دعوية متميزة من فريق مصلحون، هنا محتوى منتقى بعناية نقدمه لكم في تصميمات إبداعية.
قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَوْ وَضَعَ عَنْهُ؛ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ» (رواه مسلم 3006).
(من أنظر معسرًا) أمهله بدَيْنٍ عليه له.
(أو وضع عنه) حطَّ عنه من الدَّيْن وسامحه.
عن عبدِ الله بن الشِّخِّير رَضِيَ الله عنه، قال أتيت النبيِّ ﷺ وَهُوَ يَقْرَأُ (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) قَالَ: “”يَقولُ ابنُ آدم: مَالِي، مَالِي، قال: وهل لكَ، يا ابنَ آدم مِن مَالِك إلَّا ما أَكلتَ فأَفْنَيْتَ، أو لَبِسْتَ فأَبْلَيْتَ، أو تَصَدَّقتَ فأَمْضَيْتَ؟!”” (رواه مسلم 2958).
عن أبي بكر رضي الله عنه قال: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْغَارِ فَرَأَيْتُ آثَارَ الْمُشْرِكِينَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا. فقال ﷺ: “”مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا”” (صحيح البخاري 3453)
من توكَّل على الله كفاه، ونصره، وأعانه، وكلأه وحفظه
عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال: “”يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلَاثَةٌ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ؛ يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ، وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى عَمَلُهُ”” (صحيح البخاري 6149).
قال النبي ﷺ: «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ» (صحيح مسلم: ٧٤٧)
“”الحديث يدل على:
– مشروعية اتخاذ ورد في الليل، وعلى مشروعية قضائه إذا فات.
– وأن من فعله ما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر كان كمن فعله في الليل. (تحفة الأحوذي).
الإنسان ينبغي له أن يحذر من صغار الذنوب، فلعلها تكون المهلكة له في دينه.
عن أنس رضي الله عنه قال: “” إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ الْمُوبِقَاتِ””(رواه البخاري 6127)
(أدق في أعينكم) كناية عن احتقارهم لها واستهانتهم بها.
(الموبقات) المهلكات، أو الذنوب الكبيرة.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ﴾[الحجرات:2].
قال ابن القيم رحمه الله: “”فإذا كان رفع أصواتهم فوق صوته سببًا لحبوط أعمالهم، فكيف تقديم آرائهم وعقولهم وأذواقهم وسياساتهم ومعارفهم على ما جاء به، ورفعها عليه؟! أو ليس هذا أولى أن يكون محبطًا لأعمالهم؟””
(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) [الإسراء:36]
الجوارح كالسواقي توصل إلى القلب الصافي والكدِر فمن كفَّها عن الشر، جَلَتْ معدة القلب بما فيها من الأخلاط، فأذابتها وكفى بذلك حِمْيَة؛ فإذا جاء الدواء، صادف محلاً قابلاً، ومن أطلقها في الذنوب، أوصلت إلى القلب وَسَخ الخطايا وظلم المعاصي. [ابن الجوزي]
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: “”طَافَ النَّبِيُّ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ”” (صحيح البخاري 1530).
(بمحجن) عصا منحنية الرأس.
عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ. قَالَ: قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ زُحِمْتُ، أَرَأَيْتَ إِنْ غُلِبْتُ؟ قَالَ: اجْعَلْ أَرَأَيْتَ بِالْيَمَنِ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ”” (صحيح البخاري 1533).
(اجعل أرأيت باليمن) اترك هذا التعذر واتبع السنة.