فضل العشر الأول من ذي الحجة
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضي الله عنهما – قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ما مِن أيّامٍ العَمَلُ الصّالِحُ فِيهِنَّ أحَبُّ إلى اللَّهِ مِن هَذِهِ الأيّامِ العَشْرِ»، فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، ولا الجِهادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ولا الجِهادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إلّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ ومالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِن ذَلِكَ بِشَيْءٍ» (أخرجه البخاري ٩٦٩، والترمذي ٧٥٧).
قال ابن رجب رحمه الله:
“العمل في عشر ذي الحجة أفضل من جميع الأعمال الفاضلة في غيره.. ودل هذا الحديث على أن العمل في أيام العشر أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده” (لطائف المعارف ص ٤٥٨).