استحباب عرض القرآن على القراء المتقنين
قال الإمام القرطبي رحمه الله:
وكون النبي ﷺ كان جبريل يعارضه القرآن كل سنة مرَّة، يدل على استحباب عرض القرآن على الشيوخ ولو مرَّة في السَّنة.
قال الإمام القرطبي رحمه الله:
وكون النبي ﷺ كان جبريل يعارضه القرآن كل سنة مرَّة، يدل على استحباب عرض القرآن على الشيوخ ولو مرَّة في السَّنة.
قال العباس بن أصبغ رحمه الله: حدثني محمد بن قاسم قال: قلت لأبي: يا أبت أوصنـي.
فقال: أوصيك بكتاب الله؛ فلا تنس حظك منه، واقرأ منه كل يوم جزءًا، واجعل ذلك عليك واجبًا.
قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله: على والد الطفل أن يمنعه من مخالطة الصبيان الذين عُوِّدوا التنعم، ثم يشغله في المكتب بتعليم القرآن والحديث وأحاديث الأخيار، ليغرس في قلبه حبّ الصالحين، ولا يَحفظ من الأشعار التي فيها ذِكْر العشق.
ويحسن أن يفسح له بعد خروجه من المكتب في لعب جميل، ليستريح به من تعب التأديب.
– لا تؤدِّب طفلك بالإرغام والإجبار على فِعْل أمور إيجابية: حفظ آيات أو أحاديث؛ حتى لا يربط ذلك سلبًا بالأشياء المحبوبة؛ فيتخذ منها موقفًا سلبيًّا لا شعوريًّا.
– بعض الآباء إذا أراد عقاب ابنه على خطأ فعله، لا يحدّد الخطأ لأنه فقط يريد عقابه، فبدلاً من ذلك يسأله: هل صليتَ اليوم؟ كم ذاكرتَ؟ هل حفظتَ؟ كم درجة حصلت عليها في الامتحان؟ ثم يبدأ في العقاب البدنيّ واللفظيّ.. وهذا خطأ لأنه يربط الصلاة والحفظ والمذاكرة في ذهنه بأمور عقابية، فربما ينفر منها عندما يكبر.
• طفلك الذي يحفظ الأغاني، يستطيع أن يحفظ القرآن
• تذكر أنك مسؤول أمام الله تعالى.
• جرِّب أن تشغل المصحف المعلم (للشيخ الحصري) جزء عم في بيتك بصورة كثيرة،
• مع التكرار سيحفظه أطفالك وزوجتك.
• ثم انتقل للجزء الذي يليه.
• ولكن أدركهم وهم صغار.
عن ابن وهب قال:
قلتُ لأخت مالك بن أنس (إمام دار الهجرة):
ما كان شغل مالك بن أنس في بيته؟
فقالت: “”المصحف والتلاوة””.
(مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، ص ٩٢).
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
””المطلوب من القرآن هو: فَهْم معانيه، والعمل به، فإن لم تكن هذه هِمَّةُ حافِظِه لم يكن من أهل العلم والدين””.
[مجموع الفتاوى ٢٣/ ٥٥]
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
“”ليحذر المعلّمون الكرام من سلوك تلك الطريقة العتيقة التي كانت شائعة بين معلّمي القرآن، وهي أخذ الأطفال بالقسوة والترهيب في حفظ القرآن، فإن تلك الطريقة هي التي أفسدت هذا الجيل وغرست فيه رذائل مهلكة.
إن القسوة والإرهاب والعنف تحمل الأطفال على الكذب والنفاق، وتغرس فيهم الجبن والخوف، وتُبغض إليهم القراءة والعلم. وكل ذلك معدود في جنايات المعلّمين الجاهلين بأصول التربية””. (الآثار: 2/ 113)
“غُبارُ مُصْحَفِكَ جاءَ من صَحراءِ قلبِكَ!”
لختم القرآن 4 مرات في الشهر:
تلاوة 16 صفحة بعد صلاة الفجر.
تلاوة 16 صفحة بعد صلاة الظهر.
تلاوة 16 صفحة بعد صلاة العصر.
تلاوة 16 صفحة بعد تناول الإفطار.
تلاوة 16 صفحة بعد صلاة العشاء والتراويح.