كيف يكون جود النبي ﷺ في رمضان؟

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: “”كان رسولُ اللهِ ﷺ أجودَ النَّاسِ بالخيرِ، وكان أجودُ ما يكونُ في شهرِ رمضانَ، وإنَّ جبريلَ كان يلقاه في كلِّ سنة في رمضانَ حتَّى ينسلِخَ فيعرِض عليه رسول الله ﷺ القرآنَ، فإذا لقيه جبريلُ كان ﷺ أجودَ بالخيرِ مِن الرِّيحِ المرسَلةِ”” متفق عليه

المدوامة على قراءة القرآن من وسائل حفظه

‏عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: (تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا) (صحيح البخاري 4746)
(تعاهدوا القرآن) واظبوا وداوموا عليه بالتلاوة والحفظ.
(أشد تفصياً) أسرع تفلتاً وتخلصاً وذهاباً وخروجاً.
(عقلها) جمع عقال وهو الحبل الذي يربط به البعير.

احفظ القرآن أو راجعه – تزود لرمضان

احفظ القرآن أو راجعه – تزود لرمضان
راجِع حفظك، أو ابدأ في حفظ بعض سور القرآن الكريم؛ لكي تملأ قلبك بنور القرآن، ولكي تصلي بهذه السُّور المحفوظة في قيام شهر رمضان.

كيف كان السلف الصالح يستعدون لاستقبال شهر رمضان؟

قال أنس بن مالك رضي الله عنه: “”كان المسلمون إذا دخل شعبان؛ انكبُّوا على المصاحف فقرأُوها، وأخرجوا زكاة أموالهم؛ تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان””
(لطائف المعارف: ص158)

ماذا كان يفعل السلف الصالح في شهر شعبان؟

قال ابن حجر رحمه الله:
«كان المسلمون إذا دخل شهر شعبان؛ أكبُّوا على المصاحف، وأخرجوا الزكاة»
(فتح الباري لابن حجر ١٣/ ٣١٠).

أثر إهداء المصحف للأبناء

قم بإهداء طفلك مصحفًا خاصًّا به.
فإن لهذا أثرًا كبيرًا في حياته.
ويساهم في رفع روحه المعنوية.
ويشجعه على تلاوة القرآن وحفظه.
ويربطه بك بعد رحيلك من الحياة.
واستمرار لأجرك ما قرأ فيه.

أقصى مدة لختم تلاوة القرآن الكريم

قال الإمام ابن قدامة: “”ويُكره أن يُؤخِّر ختمة القرآن أكثر من أربعين يومًا””.
وقال الإمام القرطبي: “”والأربعون مدة الضعفاء وأولي الأشغال””.

كيف استفاد أحد السلف من إصابته بالطاعون والوباء؟

قال داود بن أبي هند رحمه الله:
“أصابني الطاعون زمن الطاعون فأغمي عليَّ
فكأن اثنين أتياني؛ فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي،
فقال أحدهما لصاحبه: أيّ شيء تجد؟
قال: أجد تسبيحًا وتكبيرًا وخُطًا إلى المسجد، وشيئًا من قراءة القرآن.
قالا: لم يأن له، فقاما وارتفعا؛ فبرئت.
وأقبلت على القرآن فحفظته، ولم أكن أحفظه قبل ذلك.
(سير السلف للأصبهاني: ص756).

أُبي بن كعب رضي الله عنه من كبار حفاظ القرآن وقرائه

عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ مِنَ الْأَنْصَارِ: مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ. قَالَ قَتَادَةُ: قُلْتُ لِأَنَسٍ: مَنْ أَبُو زَيْدٍ؟ قَالَ: أَحَدُ عُمُومَتِي. (صحيح مسلم 2465)

هدي السلف في تربية الأبناء

قال ابن الجوزي رحمه الله: “‏كان السلف إذا نشأ لأحدهم ولد شغلوه بحفظ القرآن وسماع الحديث، فيثبت الإيمان في قلبه” (صيد الخاطر ص٤٩١).

لا تكن محرومًا! كثيرًا ما تطالع صفحتك ولا تنظر في مصحفك

“‏كان سفيان الثوري -رحمه الله- يديم النظر في المصحف، فيومَ لا ينظر فيه يأخذ المصحف فيضعه على صدره” [‏الحلية لأبي نُعيم ج5 / 336].

‏أهمية حفظ القرآن مع الفهم والعمل به

“المطلوب من القرآن فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همَّة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين، والله سبحانه أعلم” (مجموع الفتاوى 23 / 55