من أهم أسباب خسارة ولاية الله تعالى وتوفيقه
الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) البقرة: 257.
تولوا الشيطان وحزبه، واتخذوه من دون الله وليًّا ووالوه، وتركوا ولاية ربهم وسيدهم، فسلَّطهم عليهم عقوبةً لهم فكانوا يؤزونهم إلى المعاصي أزًّا، ويزعجونهم إلى الشر إزعاجًا، فيخرجونهم من نور الإيمان والعلم والطاعة إلى ظلمة الكفر والجهل والمعاصي، فكان جزاؤهم على ذلك أن حُرِمُوا الخيرات، وفاتهم النعيم والبهجة والمسرات.