أفضل الدعاء أشمله لحاجة العبد

قال تعالى: (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة: 250.
فيه حسن الترتيب؛ حيث طلبوا أولا: إفراغ الصبر على قلوبهم عند اللقاء، وثانيًا: ثبات القدم والقوة على مقاومة العدو؛ حيث إن الصبر قد يحصل لمن لا مقاومة له، وثالثًا: العمدة والمقصود من المحاربة؛ وهو النصرة على الخصم.

الدعاء سلاح مهم في تربية الأبناء

عن مالك بن مغول قال: شَكى أبُو مَعْشَرٍ ابْنَهُ إلى طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، فَقالَ: اسْتَعِنْ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الآيَةِ: ﴿رَبِّ أوْزِعْنِي أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أنْعَمْتَ عَلَيَّ وعَلى والِدِيَّ وأنْ أعْمَلَ صالِحًا تَرْضاهُ وأصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي﴾ الأحقاف: ١٥.

من أدعية القرآن تيسير أسباب الرشاد

قال تعالى: ﴿وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ الكهف:10 أي: يسِّر لنا كلَّ سببٍ مُوصِّل إلى الرشد، وأصلح لنا أمر ديننا ودنيانا.

الافتقار إلى الله لُبّ العبودية

﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ﴾ [إبراهيم: 38]
“”أنت أعلم بنا منا، فنسألك من تدبيرك وتربيتك لنا أن تُيَسِّر لنا من الأمور التي نعلمها والتي لا نعلمها ما هو مقتضى علمك ورحمتك”” (العلامة السعدي).

علة الجمع بين المغفرة والرحمة

‏﴿ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ﴾ [الأعراف: 155]
– الغفر هو: الستر، وترك المؤاخذة بالذنب. والرحمة إذا قُرِنَتْ مع الغفر، يُرَاد بها ألا يوقعه في مثله في المستقبل”” (الإمام ‎ابن كثير)

الدعاء من الكتاب والسنة

الدعاء هو أن يطلبَ الداعي ما ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من الحول والقوة، وفي هذا الملف نعيش مع الدعاء نعرف معناه وأقسامه وفوائده وموانع إجابته.

بشريات ومواساة للمريض

نخاطب المريض ونذكره ببشريات من النبي ﷺ وببعض رحمات الله تعالى له بسبب مرضه، ولتكن للمريض قدوة في أيوب ويجتهد في الدعاء والرقية ويبشر بالشفاء من الله.

من دعاء الأنبياء

(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا) [سورة نوح: 28]

من أنفع الدعاء للعبد

(وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا)[الإسراء: 80]
“”وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد؛ فإنه لا يزال داخلاً في أمر وخارجًا من أمرٍ”” (الإمام ابن القيم رحمه الله).

أهمية الدعاء للآباء والأبناء

قال ابن بشر: كان محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، كثيرًا ما يلهج بقوله: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[الأحقاف: 15] (تاريخ نجد 1/ ١٩٣).