كفالة الغني القوي العزيز الرحيم

قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:3].
“وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي العزيز الرحيم، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء، ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له” (السعدي رحمه الله).

توكل على الله واعتمد عليه يكفِك ما أهمّك

توكل على الله واعتمد عليه يكفِك ما أهمّك
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3].
{فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [هود: 123].
{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ} [الفرقان: 58]
{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب: 3].
{وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة: 23].
{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 122].
{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الشعراء: 217- 220].

كن رحيمًا تكن محببًا إلى الناس

من وصية سفيان الثوري لعلي بن الحسن السلمي:
كن رحيمًا تكن محببًا إلى الناس.
وارض بما قسم الله لك من الرزق؛ تكن غنيًّا.
وتوكّل على الله؛ تكن قويًّا.
ولا تنازع أهل الدنيا في دنياهم؛ يحبك الله، ويحبك أهل الأرض.

هجرتان لا تنقطعان

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
وكما أن الإيمان فرض على كل أحد، ففرض عليه هجرتان في كل وقت:
هجرة إلى الله عز وجل بالتوحيد، والإخلاص، والإنابة، والتوكل، والخوف والرجاء، والمحبَّة، والتوبة.
وهجرة إلى رسوله بالمتابعة، والانقياد لأمره، والتصديق بخبره، وتقديم أمره وخبره على أمر غيره وخبره.

دعاء الخروج من البيت

قال رسول الله ﷺ:‏ مَن قال إذا خرَجَ من بَيتِه: بسمِ اللهِ توَكَّلْتُ على اللهِ، ولا حَولَ ولا قوةَ إلّا باللهِ، يُقالُ له: هُديتَ وكُفيتَ ووُقيتَ، وتَنَحّى عنه الشيطانُ.

كلام نفيس في أسباب الشفاء

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: كثير من المرضى أو أكثر المرضى يُشْفَوْنَ بلا تداوٍ؛ لا سيما في أهل الوبر والقرى، والساكنين في نواحي الأرض، يشفيهم الله بما خلق فيهم من القُوَى المطبوعة في أبدانهم الرافعة للمرض، وفيما ييسره لهم من نوع حركة وعمل، أو دعوة مستجابة، أو رقية نافعة، أو قوة للقلب وحُسْن التوكل، إلى غير ذلك من الأسباب الكثيرة غير الدواء.

ما هو التوكل على الله تعالى؟

س- ما هو التوكل على الله تعالى؟
ج- هو الاعتماد على الله تعالى في جَلْب المنافع ودَفْع المضارّ، مع الأخذ بالأسباب.
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ الطلاق:3. حسبه: أي كافيه.
﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ المائدة: 23.

بعض أسباب دفع الهموم والغموم

قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله: “ومتى اعتمد القلب على الله، وتوكل عليه، ولم يستسلم للأوهام، ولا ملكته الخيالات السيئة، ووثق بالله، وطمع في فضله، اندفعت عنه بذلك الهموم والغموم، وزالت عنه كثيرٌ من الأسقام القلبية والبدنية، وحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور ما لا يمكن التعبير عنه”

الافتقار إلى الله والتوكل عليه أهم أسلحة مواجهة الشدائد

قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق:3]
‏قال السعدي رحمه الله:
“”متى اعتمد القلب على الله، وتوكّل عليه، ولم يستسلم للأوهام ولا ملكته الخيالات السيئة، ووثق بالله وطمع في فضله؛ اندفعت عنه بذلك الهموم والغموم، وزالت عنه كثير من الأسقام البدنية والقلبية”” ‏[تفسير السعدي]

من صُوَر لُطْف الله ورحمته بعباده في الشدائد والمِحَن

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
“”مِنْ تَمَامِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُنْزِلَ بِهِمْ الشِّدَّةَ وَالضُّرَّ وَمَا يُلْجِئُهُمْ إلَى تَوْحِيدِهِ؛ فَيَدْعُونَهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَيَرْجُونَهُ لَا يَرْجُونَ أَحَدًا سِوَاهُ، وَتَتَعَلَّقُ قُلُوبُهُمْ بِهِ لَا بِغَيْرِهِ فَيَحْصُلُ لَهُمْ مِنْ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ وَالْإِنَابَةِ إلَيْهِ وَحَلَاوَةِ الْإِيمَانِ وَذَوْقِ طَعْمِهِ وَالْبَرَاءَةِ مِنْ الشِّرْكِ مَا هُوَ أَعْظَمُ نِعْمَةً عَلَيْهِمْ مِنْ زَوَالِ الْمَرَضِ وَالْخَوْفِ أَوْ الْجَدْبِ أَوْ حُصُولِ الْيُسْرِ وَزَوَالِ الْعُسْرِ فِي الْمَعِيشَةِ”” (مجموع الفتاوى 10/333).

خطة الإنجاز للعام الجديد لأصحاب الهمم

مع بداية عام جديد نجد سؤالا يطرح نفسه؛ ماذا سنفعل خلال عام قادم؟! فدعونا نبدأ معًا صفحاتٍ بيضاء نقيَّة صافية، ونضع خطة الإنجاز للعام الجديد في جوانب متعددة من حياتنا لعلنا ندرك ما قد فاتنا في أعوام سابقة.

الهجرة النبوية دروس وعبر

رغم مرور أكثر من 1400 عام على هجرة النبي ﷺ إلا أننا مازلنا نتعلم الكثير والكثير من دروس الهجرة النبوية، التي لو تدبرناها وعملنا بها لعادت أمتنا لأمجادها، فهيا بنا نعيش على بعضها.