من أنفع الدعاء للعبد

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””](وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا)[الإسراء: 80] “”وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد؛ فإنه لا يزال داخلاً في أمر وخارجًا من أمرٍ”” (الإمام ابن القيم رحمه الله).[/box]

الشرح و الإيضاح

وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ.
أي: وقُلْ -يا مُحَمَّدُ- رَبِّ اجعَلْ دُخولي المدينةَ وكُلَّ ما أدخُلُ فيه، مُدخَلًا حَسَنًا، وفِّقْني فيه لِمَرضاتِك، واجعَلْ خُروجي مِن مَكَّةَ وكُلِّ ما أخرُجُ منه، مُخرَجًا حَسَنًا مَرضِيًّا تُوَفِّقُني فيه لطاعَتِك .
وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا.
أي: واجعَلْ لي -يا رَبِّ- مِن عِندِك حُجَّةً بَيِّنةً، ومُلكًا وسُلطةً وغلبةً تُظهِرُ بها ديني، وتَنصُرُني بها على مَن عاداني .
مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/17/19