زهد ابن تيمية وتواضعه

قال عمر بن علي البزار رحمه الله:
“لقد اتَّفق كلُّ مَنْ رأى ابن تيمية -خصوصًا مَنْ أطال ملازمتَه- أنه ما رأى مثلَه في الزُّهْد في الدنيا، حتى لقد صار ذلك مشهورًا.. لم يُسمع أنه رغب في زوجة حسناء، ولا دار واسعة جميلة، ولا بساتين، ولا شدَّ على دينار ولا درهم، ولا رغب في دوابَّ ولا ثياب ناعمة فاخرة، ولا زاحم في طلب الرئاسات، ولا رُئي ساعيًا في تحصيل المباحات مع أن الملوك والأمراء والتجار والكبراء كانوا طَوْعَ أمرِه، خاضعين لقوله وفعله”. (الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية، ص:45).

تحميل التصميم