[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “”وإذا أحسن إلى الناس فإنما يُحسن إليهم ابتغاء وجه ربه الأعلى، ويعلم أن الله قد مَنَّ عليه بأن جعله محسنًا؛ فيرى أن عمله لله وبالله؛ وهذا مذكور في الفاتحة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)[الفاتحة:5]؛ فلا يطلب ممن أحسن إليه جزاءً ولا شكورًا؛ ولا يمنّ عليه بذلك؛ فإنه قد علم أن الله هو المانّ عليه؛ إذ استعمله في الإحسان””. (مجموع الفتاوى 8/٢٢١).[/box]
الشرح و الإيضاح
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (4).
أي: قولوا: إيَّاك نَعبُد وإيَّاك نستعين.
والمعنى: لا نعبُد إلَّا أنت، متذلِّلين لكَ وحْدَك لا شريكَ لك، ولا نستعين إلَّا بك وحْدَك لا شريكَ لك.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/1/1